18 حملة لم تتسلم حقائب حجاجها حتى الآن
الزامل لـ الجريدة•: حملات كبيرة أخلّت باتفاق نقل الحقائب إلى مقارها
نفى مدير إدارة العمليات في «الطيران المدني» فقدان أي حقائب للحجاج العائدين إلى الكويت، مؤكداً أن المسؤول عن تأخر تسليمها هو بعض الحملات التي لم تتسلم أغراض حجاجها حتى الآن.
نفى مدير إدارة العمليات في «الطيران المدني» فقدان أي حقائب للحجاج العائدين إلى الكويت، مؤكداً أن المسؤول عن تأخر تسليمها هو بعض الحملات التي لم تتسلم أغراض حجاجها حتى الآن.
قال مدير إدارة العمليات في الإدارة العامة للطيران المدني عصام الزامل إن 18 حملة لم تتسلم أغراض حجاجها حتى الآن على الرغم من وصولهم منذ أيام، موضحاً أن "الكلام عن فقدان حقائب الحجاج العائدين منذ أيام غير صحيح جملة وتفصيلا".وأضاف الزامل، في تصريح لـ "الجريدة"، أن "الإدارة بذلت جهودا جبارة خلال الأيام القليلة الماضية لتسهيل عملية خروج الحجاج العائدين إلى البلاد بعد أدائهم مناسك الحج، وهذا واجبنا تجاه الجميع"، مشيرا إلى أن "من تسبب بهذه الفوضى هم مندوبو بعض الحملات الذين تجاهلوا حقائب حجاجهم دون سبب واضح، لاسيما أننا من خلال اجتماعات سابقة مع بعض المسؤولين بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبي الحملات الكويتية اتفقنا على أن تقوم كل حملة بنقل عفش حجاجها من منطقة الشحن في المطار إلى مقر الحملة تسهيلا على الحجاج ومنعا للزحام الذي ربما يؤخر خروجهم من المطار".
حملات كبيرة وأوضح أن بعض الحملات لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه "رغم أنها للأسف حملات كبيرة وذات خبرة طويلة وسمعة طيبة لدى الحجاج، لكننا لا نعلم سبب عدم التزامها بنقل عفش الحجاج من المطار إلى المقر"، لافتا إلى أن "بعض الحملات وعددها 14 حملة التزمت بالخطة التي وضعناها بهذا الشأن، وقامت بتسلّم الحقائب ونقلها عبر شاحنات خاصة أحضرتها إلى منطقة الشحن، ونقلت عفش الحجاج إلى مقر الحملة".اجتماع مقبلوتابع الزامل بأنه "لمنع تكرار الفوضى التي حصلت في موسم الحج الحالي، فسنقوم الاسبوع القادم بعقد اجتماع مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبي الحملات لوضع النقاط على الحروف، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى عدم التزام بعض الحملات بالنقاط التي تم الاتفاق عليها في ما يتعلق بعملية استلام الحقائب، وذلك بهدف منع تكرارها في المواسم القادمة"، مبينا أننا "قمنا فعليا بالاتصال بمندوبي الحملات التي أهملت عفش حجاجها والطلب منهم سرعة نقل الحقائب وإيصالها إلى أصحابها، بدلا من الوضع الحالي الذي يؤكد عدم اهتمام هذه الحملات بحجاجها".