بقي التوتر على أشده بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد جولة جديدة من الهجمات المتبادلة، فبينما سقطت قذيفة صاروخية أطلقت من غزة ليل الأحد- الاثنين على جنوب إسرائيل، توغلت قوات الاحتلال تحت غطاء جوي في الأطراف الشرقية للقطاع، فيما قامت بلدية القدس بإغلاق منطقة الأغوار وترحيل 100 أسرة فلسطينية منها.

Ad

وقال الجيش الإسرائيلي إن «قذيفة هاون سقطت على إقليم أشكول في منطقة غير مأهولة وقريبة من السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة دون وقوع إصابات».

وشنت مقاتلات إسرائيلية ليل السبت- الأحد ثلاث غارات على غزة، استهدفت خصوصاً الذراع العسكرية لتنظيم «الجهاد» الإسلامي، لكنها لم تسفر عن خسائر في الأرواح.

وأكد الجيش أن سلاح الجو نفّذ هذه الغارات «رداً على إطلاق صاروخ» السبت على جنوب إسرائيل لم يؤد إلى إصابات أو اضرار، موضحاً أن الغارات استهدفت مستودعات للأسلحة ومنشأة للتدريب تابعة لحركة «حماس».

وقامت السلطات الإسرائيلية أمس الأول بإغلاق معبر كرم أبوسالم الذي يستخدم لنقل وتوغلت قوة مكونة من 8 جرافات ومعدات عسكرية ضخمة وكذلك جيبات مصفحة نحو 150 متراً الواقعة في أطراف حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بحسب شهود عيان أكدوا أن هذه العملية رافقها تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.

وفي الأغوار الشمالية، أخطرت السلطات نحو 100 عائلة بالرحيل عن مساكنها، لإجراء تدريبات عسكرية في المنطقة على مدار يومين، وبالتالي سيتم منع 120 طالباً من الوصول إلى مدارسهم، والعديد من الرعاة من الذهاب إلى أراضيهم، وتعطيل الحياة في الحي بشكل عام.