افتتحت "القمة الإسلامية" أعمال دورتها الثانية عشرة في القاهرة أمس بحضور وفود من 57 دولة إسلامية، حيث نوقشت ملفات شائكة تواجه المنطقتين العربية والإسلامية.
وعلى الرغم من أن الأزمة السورية وملف الإرهاب والقضية الفلسطينية طغت على كلمات بعض الزعماء، عقب إلقاء الرئيس المصري محمد مرسي كلمة الافتتاح، فإنه كان لافتاً إصرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على أن يؤكد في كلمته، نيابةً عن المجموعة العربية، أهميةَ طرح الإسلام الوسطي المعتدل وتوحيد الجهود "لمكافحة الإرهاب الذي يهدد مستقبل البلدان الإسلامية".وهيمنت معاناة الشعب السوري على كلمات المؤتمر في يومه الأول، فبينما قال الرئيس مرسي إن "الجرح السوري لايزال ينزف وتدمى قلوبنا معه"، شدّد الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو، في كلمته نيابة عن المجموعة الآسيوية، على ضرورة إنهاء العنف في سورية، ووقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.وطالب خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، المجتمعَ الدولي ومجلس الأمن بــ"ردع الجرائم التي ترتكب في سورية"، لافتاً إلى أن أول التحديات هو مواجهة حالات النزاع العربي– الإسرائيلي التي تتمحور حول القضية الفلسطينية، ومتهماً مجلس الأمن بالفشل في تحقيق دوره للحفاظ على السلم والأمن في فلسطين وسورية.
آخر الأخبار
ملفا الأزمة السورية و«الإرهاب» يطغيان على افتتاح القمة الإسلامية في القاهرة
07-02-2013