«تويتر» تتجنب تجربة «فيسبوك» في الأسواق الزائفة

نشر في 29-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 29-01-2013 | 00:01
يعتبر تحرك «تويتر» أحدث إشارة للشركات التي تسعى لتجنب مصير «فيسبوك»، التي أصبحت حكاية تحذيرية عن الأمور التي ستسوء عندما يتم تداول أسهم المشاريع المبتدئة سريعة النمو علناً في أحد الأسواق الخاصة الزائفة.
تحاول شركة تويتر منع حدوث تكرار للتداول الثانوي المنتشر الذي تسبّب في تضخُّم سعر شركة فيسبوك قبل الطرح العام الأولي في العام الماضي. ويعد تحرُّك شركة تويتر نحو السماح للموظفين الموجودين منذ فترة طويلة بأن يحصلوا على نقود من بعض أسهمهم، من خلال معاملة تخضع لسيطرة محكمة، أحدث إشارة للشركات التي تسعى لتجنب مصير شركة فيسبوك، التي أصبحت حكاية تحذيرية عن الأمور التي ستسوء عندما يتم تداول أسهم المشاريع المبتدئة سريعة النمو علناً في أحد الأسواق الخاصّة الزائفة.

ويقول أشخاص على دراية بالموضوع إنه بالاحتفاظ بتقييم أكثر تواضعاً من خلال عطاء منظّم بقيمة 80 مليون دولار بدأ أمس الأول، تحاول «تويتر» منع حدوث تكرار للتداول الثانوي المنتشر الذي تسبّب في تضخم سعر «فيسبوك» قبل الطرح العام الأولي في العام الماضي.

وهذا يعني أيضاً أن التقييم الذي يبلغ تسعة مليارات دولار، المرتبط الآن بشركة شبكة التواصل الاجتماعي هو أقرب لأن يكون تعبيراً عمّا تظن «تويتر» أنها تستحقه منه إلى القيمة التي يحدّدها المستثمرون الخارجيون للشركة.

تحرك وقائي

ويعتبر تحرك شركة تويتر نحو السماح للموظفين الموجودين منذ فترة طويلة بأن يحصلوا على نقود من بعض أسهمهم من خلال معاملة تخضع لسيطرة محكمة أحدث إشارة للشركات التي تسعى لتجنب مصير شركة فيسبوك، التي أصبحت حكاية تحذيرية عن الأمور التي ستسوء عندما يتم تداول أسهم المشاريع المبتدئة سريعة النمو علنا في احد الأسواق الخاصة الزائفة.

ويقول أشخاص على دراية بالموضوع إنه بالاحتفاظ بتقييم أكثر تواضعا من خلال عطاء منظم بقيمة 80 مليون دولار بدأ أمس، تحاول «تويتر» منع حدوث تكرار للتداول الثانوي المنتشر الذي تسبب في تضخم سعر «فيسبوك» قبل الطرح العام الأولي في العام الماضي.

وهذا يعني أيضا أن التقييم الذي يبلغ تسعة مليارات دولار المرتبط الآن بشركة شبكة التواصل الاجتماعي هو أقرب لأن يكون تعبيرا عما تظن «تويتر» أنها تستحقه منه إلى القيمة التي يحددها المستثمرون الخارجيون للشركة.

وخلال الأعوام التي سبقت الطرح العام الأولي الخاص بشركة فيسبوك، تم التبشير بالشركات التي سهلت التداول الثانوي في المشاريع المبتدئة غير المدرجة، مثل «سكندماركت» و»شيرزبوست»، باعتبارها المسار المتاح للموظفين والمستثمرين الأوائل لبيع أحد الاستثمارات، في عهد أجلت فيه المشاريع المبتدئة الواعدة أكثر الطرح العام الأولي الخاص بها لسنوات.

درس «فيسبوك»

ولكن بعد مشاهدة المصاعب التي خلقتها هذه الأسواق لموظفي «فيسبوك» الماليين، ومشاهدة سعر سهم «فيسبوك» وهو يهبط من 43٫50 دولارا في إحدى عمليات التداول الأخيرة في السوق الخاصة إلى 25 دولارا بعد ثلاثة أسابيع فقط من الاكتتاب العام الأولي، شددت المشاريع المبتدئة الأخرى التي تقترب من الأسواق العامة على آثار «فيسبوك» للسيطرة على عمليات التداول الثانوية الخاصة.

وبدأت شركات الاستثمار المغامر من أمثال «سيكويا» و»بنشمارك»، وهي من أوائل المستثمرين في «تويتر»، تنصح شركات المحافظ الخاصة بها بكتابة بنود في اللوائح الداخلية للشركة أو سياسات التداول الداخلية من شأنها الحد من تحويلات الأسهم وتجنب الحديث عن الميسرين للأعمال من أمثال «شيرزبوست» و»سكندماركت».

وقال بيل جرلي، أحد المشاركين في شركة بنشمارك: «تطرح الكثير من هذه الشركات سياسات بحيث لا تستطيع هذه الأسواق التأثير عليها بنفس الطريقة».

ومنذ عامين، استبدلت «تويتر» سياستها بمنح خيارات تمنع التداول في الأسواق الثانوية. حيث يصبح من الممكن التصريح بإجراء معاملات فقط من خلال الشركة. ولفرض المزيد من القيود على التداول الثانوي، ما ان يباع سهم مرة من قبل موظفين أو مستثمرين أصليين، لا يمكن بيعه مرة أخرى. وهذا يعني أنه حتى يتم إجراء طرح عام أولي، سيكون هناك حد أقصى لحجم التداول في أسهم «تويتر».

وستكون أقلية فقط من موظفي «تويتر» الحاليين الذين يبلغ عددهم 1.400 قادرة على المشاركة في عطاء أحد صناديق «بلاكروك»، الذي من المتوقع أن ينتهي في شهر مارس. وتوقفت «تويتر» عن تقديم خيارات الأسهم للموظفين الجدد في أوائل عام 2011؛ حيث تسلم الموظفون في وقت أحدث وحدات أسهم مقيدة فقط، التي لا يمكن بيعها في العطاء.

وقال أحد موظفي «تويتر»، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته: «غير مسموح لأي شخص ببيع قدر بهذا الحجم. لا يمكنك القيام بذلك دون إذن شركة تويتر، فكل الأشخاص يتم احتواؤهم. وأغلب الأشخاص يملكون وحدات أسهم مقيدة، ولم يعد هناك أشخاص كثيرون ممن يملكون خيارات».

و»تويتر» قادرة على الاتفاق على سعر مع كل مشتر على حدة، ما يمنحها سيطرة محكمة على التقييم الخاص بها، وذلك من خلال القيام بدور الوسيط المالي.

ومثل هذه التحركات تركت أسواق «شيرزبوست» و»سكندماركت» وهي تسعى جاهدة لإعادة ترتيب نماذج الأعمال الخاصة بها. فكلاهما يتنازلان عن المزيد والمزيد من السيطرة للشركات الباحثة عن المزيد من العملاء، ما يمنح المشاريع المبتدئة قوة أكثر بكثير فيما يخص هوية من يمكنه البيع، ومن يمكنه الشراء، والموعد، والسعر.

back to top