ذهبت جائزة عيسى صقر الإبداعية للفنانين الكبار، بينما تقلص عدد الجوائز التي حصل عليها الفنانين الشباب.

Ad

جاء ذلك خلال حفل افتتاح معرض القرين الشامل للفنون التشكيلية، في قاعتي الفنون وأحمد العدواني بضاحية عبدالله السالم، وحضره عدد كبير من المهتمين بالفنون التشكيلية.

وضم المعرض 113 عملا فنيا لواحد وسبعين فنانا، وتشمل فئات العمل المشاركة الرسم التصويري والنحت ومواد أخرى، ويحتوي المعرض على بانوراما لأعمال منوعة تمثل اتجاهات تشكيلية مختلفة وتكنيك متباين، إذ قدم المشاركون في المعرض مجموعة كبيرة من الأعمال الموزعة على قاعتي الفنون والعدواني، وقد انطلقت فعاليات الحفل بجولة قام بها الأمين العام للمجلس الوطني علي اليوحة بصحبة بعض مسؤولي المجلس الوطني، اطلع فيها على الأعمال المعروضة.

إيجابيات المسابقة

بهذه المناسبة، أعرب مدير إدارة الفنون التشكيلية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي عن سعادته في توسع حجم المشاركة ضمن معرض القرين الشامل خلال الدورتين السابقتين، مشددا على ضرورة استمرارية هذه الفعالية التشكيلية لأثرها الإيجابي في المشهد التشكيلي المحلي هادفة إلى ارتقاء الفنون البصرية إلى آفاق أكثر رحابة.

وأوضح العسعوسي أن «القرين» التشكيلي يساهم في ضخ الدماء الشابة في الساحة التشكيلية، إضافة إلى تسليط الضوء على تجارب تشكيلية مخضرمة، وبذلك أصبح يتحقق تبادل الخبرات وتطوير الأدوات، مضيفا: «آمل أن ينال المعرض استحسان الجمهور، لأننا في المجلس نهدف إلى التسويق لمجموعة الفنانين المشاركين».

وفي حديث عن لجنة التحكيم، أكد أن اللجنة المكونة من الفنانين سامي محمد وجاسم بوحمد وسعود الفرج وعلي نعمان ود. علي المسري، أدت عملها بكل شفافية وأمانة، مرشحة مجموعة أعمال للفوز بجائزة عيسى صقر الإبداعية، مبينا أن العدد الإجمالي للأعمال التي خضعت للتحكيم بلغ نحو 113 عملا، من أصل 193 عملاً تقدمت للمشاركة في المسابقة.

أعمال فائزة

وحصل على جائزة عيسى صقر الإبداعية عشرة فنانين، سبعة رجال وثلاث إناث، وفاز عمل خزفي عنوان شعبيات للفنان عباس مالك، يركز فيه على الفنون الشعبية، بينما تناول عنبر وليد كرة الحريات عبر عمل مركب جميل، أما الفنان قاسم ياسين فقدم رؤية جميلة تمزج بين الحرف والرسم، وكذلك اختصر الفنان محمد الشيباني معاناة كبيرة بلغة تجريدية.

وترجم الفنان محمود أشكناني رؤيته الفنية المعتمدة على المساحات اللونية، والترميز والخطوط، عبر لوحة تعتبر امتدادا لتجربة فنية بدأها قبل أعوام، وهندس سعد حمدان عمله الخزفي المعنون «زخارف» بدقة متناهية، واستلهم حميد خزعل موضوع عمله من الهموم الإنسانية، مستخدما اللغة التجريدية في ترجمة مشاعره عبر بورتريه من البرونز.

كما تقدم الفنانات ثريا البقصمي وشيخة السنان وسوزان بوشناق أعمالا تركز على المرأة وهموم المجتمع.

واللافت في النسخة الحالية من المعرض ارتفاع عدد المشاركين مقارنة بالأعوام السابقة، إذ شارك في معرض 2011 نحو 43 فنانا مقدمين 71 عملا، وفي النسخة الماضية شارك نحو 90 فنانا مقدمين 170 عملا، كما أن جائزة عيسى صقر الإبداعية تمنح لعشرة فائزين، وقد حصل عليها في النسخة الحالية سبعة فنانين لم يحصلوا عليها في العام الفائت، بينما تكرر فوز الفنانات الثلاث في النسخة الجديدة.

الفائزون بجائزة القرين:

عباس مالك وعمله الفائز بعنوان شعبيات – خزف.

سوزان بشناق – تناغم حواء- زيت مائي.

سعد حمدان – زخارف- خزف.

عنبر وليد – الفزاعة- عمل مركب.

شيخة السنان - نغم- أكريليك.

حميد خزعل- بورتريه- برونز.

محمد الشيباني- معاناة- أكريليك وباستيل.

محمود أشكناني- بدون عنوان- أكريليك.

ثريا البقصمي- نخلة – أكريليك.

قاسم ياسين -بدون عنوان – أكريليك.