أثارت تهديدات باستخدام العنف في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير (الجمعة بعد المقبلة)، مخاوف القوى السياسية من سقوط قتلى ومصابين أثناء فعاليات إحيائها، على خلفية الاعتداءات المتوالية على معتصمي "التحرير" و"الاتحادية"، ليلة أمس الأول، وبعد شهور طويلة من الغياب النسبي للأمن، في أغلب المحافظات المصرية، عقب ثورة يناير، التي تدخل عامها الثاني بعد أيام.
وبينما أعلنت القوى السياسية المعارضة نزولها بالملايين يوم 25 يناير المقبل، قال القيادي في تيار "الاشتراكيين الثوريين" اليساري محمد الجمصي، إنه سيتم الرد على أي عنف من قبل أنصار "الإخوان المسلمين"، مؤكدا أن "القوى الثورية على استعداد لمواجهة ميليشيات الجماعة، ونعدهم بمفاجأة غير متوقعة في حالة انتهاجها للعنف".وأكد حزب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" -تحت التأسيس- في بيان له أمس، تعليقا على أحداث الاتحادية، أن أي اعتداء على متظاهرين سلميين سيواجه بالعنف، متهما من سماهم بميليشيات الرئيس محمد مرسي بالوقوف خلف الاعتداء على المعتصمين.في غضون ذلك، دشن تيار يسمي نفسه "الكتلة الثورية السوداء"، صفحة على "فيسبوك" الأسبوع الماضي، دعا فيها إلى انتهاء مرحلة سلمية الثورة، وضرورة اللجوء إلى العنف، للحفاظ على الثوار.من جانبه، نفى المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة لـ"الجريدة" أحمد سبيع أي استعدادات للعنف من جانب الجماعة وحزبها، مضيفاً: "نناقش حالياً فكرة نزول الرئيس مرسي ميدان التحرير للاحتفال مع الشعب المصري، تأكيدا لحسن نوايانا للمصالحة معه".
دوليات
مخاوف من العنف في ذكرى ثورة يناير
14-01-2013