أكدت وزارة الصحة ان الخدمات الصحية المقدمة في الكويت يتم تقييمها كما في دول العالم ككل من خلال مؤشرات علمية متفق عليها دوليا من قبل منظمة الصحة العالمية.

Ad

ونفت الوزارة في بيان صحافي اليوم صحة ما تم تداوله أخيرا حول تردي الخدمات الصحية في البلاد موضحة أن هناك مؤشرات علمية موضوعة من قبل منظمة الصحة العالمية تقاس من خلال مستوى وجودة الخدمة الصحية المقدمة في أي بلد حول العالم.

وأضافت أن من أهم تلك المؤشرات المؤشر الخاص بمتوسط العمر الذي بلغ في الكويت 73 سنة عام 1990 وارتفع الى 78 سنة عام 2009 وزاد الى 79 سنة هذا العام بفضل العمل بالبروتوكولات الطبية في المراكز الصحية اضافة الى توفر الاجهزة والتقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج.

وذكرت ان المؤشرات العلمية التي تبين مدى جودة الخدمات الصحية المقدمة في الدولة تتضمن أيضا معدل الوفيات للأطفال تحت عمر الخمس سنوات لكل ألف من السكان (نسمة) مبينة ان هذا المعدل بلغ 13 حالة وفاة عام 2009 وانخفض الى 11 حالة وفاة عام 2013 وذلك وفقا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي.

ولفتت الى أن نسبة تغطية التطعيمات الاساسية في الكويت بلغت 5ر99 بالمئة وهي من أعلى النسب عالميا كما لم يتم تسجيل أي حالة شلل أطفال في البلاد خلال السنوات الاخيرة فضلا عن أن متوسط نسبة العدوى لكل 1000 مريض بالعناية المركزة في دول العالم المتقدم هو 00ر17 بالمئة في حين بلغ في الكويت 18ر11 بالمئة.

وعن نسبة وعدد الاسرة في المستشفيات العامة قياسا بعدد السكان أفادت الوزارة بأن النسبة في الكويت حاليا هي سريران لكل ألف نسمة وبعد الانتهاء من مشاريع خطة التنمية خلال السنوات الخمس المقبلة ستبلغ هذه النسبة خمسة أسرة لكل ألف نسمة.

وذكرت ان نسبة أسرة العناية المركزة في المستشفيات العامة بلغت 50ر0 سرير لكل ألف نسمة في 2009 وارتفعت الى 60ر0 سرير لكل ألف نسمة في 2013 مؤكدة على ايلائها أوسع اهتمام لتطوير كفاءة العنصر البشري من الاطباء ودعم برامج الدراسات العليا والبعثات والتخصصات الطبية بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية.

وأشارت في موازاة ذلك الى توفيرها برامج تدريبية لافراد الهيئة التمريضية والفنيين بمختلف مستوياتهم بما ينعكس على تقديم خدمة جيدة للمرضى والمستفيدين من الخدمات الصحية في دولة الكويت.