ضبط 751 مخالفاً في صناعيتي الجهراء والصليبية بينهم 78 مطلوباً أمنياً
«الداخلية» تعمّم البصمة المتنقلة لضبط المخالفين والمطلوبين
تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية من ضبط 751 مخالفاً لقانون الإقامة والعمل والمطلوبين أمنياً على ذمة قضايا مدنية وجنائية، في حملة أمنية مفاجئة شملت منطقتي الصليبية الصناعية وصناعية الجهراء مساء أمس.
تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية من ضبط 751 مخالفاً لقانون الإقامة والعمل والمطلوبين أمنياً على ذمة قضايا مدنية وجنائية، في حملة أمنية مفاجئة شملت منطقتي الصليبية الصناعية وصناعية الجهراء مساء أمس.
واصل فريق العمليات الميدانية بإشراف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص الفريق سليمان الفهد، بمشاركة القطاعات الأمنية ممثلة في قطاع الأمن العام، والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للأدلة الجنائية، والإدارة العامة للمباحث الجنائية، والإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة، والإدارة العامة لمباحث الهجرة، والإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية شن حملات المداهمة الأمنية المفاجئة والمكثفة، إذ تمكن من ضبط أشخاص مخالفين منهم (بلا إقامة، ومن يعمل لدى الغير، وعمالة سائبة، بالإضافة إلى خدم منازل مادة 20)، فضلاً عن ذلك ضبط المطلوبين أمنيا وسيارات مطلوبة، إذ تمت إحالتهم على الفور إلى الجهات المعنية، وذلك في حملة ناجحة بمحافظة الجهراء في منطقتي صناعية الصليبية وصناعية الجهراء مساء أمس. وقد أسفرت الحملة عن ضبط (673) شخصا ما بين مادة (18) ومادة (20) وعمالة سائبة ومطلوبين لقضايا أخرى، كما تم ضبط (78) شخصاً مطلوباً على ذمة قضايا مختلفة بإجمالي (751) شخصا، بالإضافة إلى تحرير (110) مخالفات مرور وضبط (5) مركبات مطلوبة على ذمة قضايا.
وذكرت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن حملات المداهمة المفاجئة لفريق العمليات الميدانية تأتي لتعقب وملاحقة وضبط المخالفين لقوانين الإقامة والعمل لدى الغير، والمبلغ عنهم والمطلوبين على ذمة قضايا، سواء الذين تلقت أجهزة الأمن بلاغات عنهم أو الذين ثبت من خلال أجهزة الرصد والبحث والتحري تسجيل ضبط وإحضار عليهم، والذين يحاولون الهروب والتخفي عن أعين أجهزة الأمن.وأوضحت أن حملات المداهمة المفاجئة لضبط المخالفين والمطلوبين حققت نجاحات واسعة ومازالت مستمرة، لتحقيق أهداف الخطط الموضوعة للتخلص من العمالة السائبة، وتتبع المخالفين للأنشطة والقوانين ذات العلاقة بالإقامة والعمل. وتناشد إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بأنه يجب على المواطن والمقيم الاحتفاظ دائماً بالأوراق الثبوتية للتحقق من الشخصية، إذ إن أجهزة الأمن والدوريات الذكية مزودة بأجهزة حاسوب يمكنها معرفة كل المعلومات والتفاصيل بالأشخاص، وبناء عليها يتم التعامل معه، لذا فإن حمل الوثائق الشخصية من بطاقات مدنية وإجازات قيادة ورخص ملكية المركبات تخرج حاملها من دائرة التوقيف والإحالة. وأهابت الإدارة بجميع المواطنين والمقيمين ضرورة التعاون ودعم جهود أجهزة فريق العمليات الميدانية لأداء مهامه وواجباته، وأن على كل من يؤوي مخالفاً لقوانين الإقامة والعمل أو مطلوبا على ذمة قضايا أن يتحمل المسؤوليات المترتبة على ذلك، حيث يعد شريكاً في الجرم.وأبلغ مصدر أمني مطلع «الجريدة» أن الفريق الميداني في طور إعداد خطة أمنية محكمة تعتمد على عنصر المفاجأة لمداهمة منطقتي الحساوي وخيطان، اللتين تضمان نسبة كبيرة من العمالة الوافدة المخالفة، والتي تدير شبكات للأعمال المنافية للاداب، وشبكات سرقة المكالمات الدولية، وشبكات الأسواق العشوائية، لافتاً إلى أن هذه الحملة ستشن في ساعات الفجر الأولى في يوم يحدد موعده لاحقاً.وأضاف المصدر أن الإدارة العامة للادلة الجنائية تعمل حاليا على تزويد رجال الأمن المشاركين في الحملات الأمنية بجهاز البصمة الآلية المتنقل، والذي يمكن من خلاله معرفة بيانات أي شخص، وإذا لم يظهر له بيانات فذلك دليل على أنه مطلوب أو مخالف لقانون الإقامة.