اكدت وزارة الخارجية المصرية هنا اليوم ان السفير المصري لدى تركيا عبدالرحمن صلاح باق بالقاهرة ولن يعود الى انقرة الا "بعد توقف التدخل التركي فى الشأن المصري".

Ad

وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط (ا.ش.ا) نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور بدر عبدالعاطي انه "لابد ان تتوقف التصريحات والمواقف العدائية والتدخل في الشأن المصري وعندها سننظر في الامر اما في الوقت الحالي فسيبقى الوضع على ما هو عليه فيما يخص موقفنا".

واشار عبدالعاطي الى ان مصر قامت باستدعاء السفير المصري بتركيا للتشاور مبينا ايضا انها لم تطلب مغادرة سفير تركيا حسين عوني.

وفي رده على سؤال حول عودة السفير التركي الى مصر فجر غد بعد نحو ثلاثة اسابيع من استدعائه للتشاور قال "ان قرار استدعاء السفير التركي كان قرارا تركيا كما ان قرار اعادته مسألة تخصهم لكن الموقف المصري يبقى كما هو".

وعلى صعيد آخر ذكر عبد العاطي ان وزير الخارجية المصري نبيل فهمي سيقوم بزيارة إلى إيطاليا السبت والاحد المقبلين للمشاركة في الاجتماع الذي سيعقده الوفد الوزاري العربي المعني بعملية السلام مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري لتقييم المفاوضات "الفلسطينية الاسرائيلية" بعد استئنافها في 30 يوليو الماضي.

وقال المسؤول المصري "ان الموقف المصري يدعم الموقف الفلسطيني بشكل كامل ويؤكد ضرورة ان تتوقف اسرائيل عن اتخاذ سياسات وقرارات سياسية تؤثر على مفاوضات السلام مثل استمرار النشاط الاستيطاني وسياسة ملاحقة النشطاء الفلسطينيين".

واكد ان مصر "ستستمر في تقديم كافة اشكال الدعم الممكن للشعب والقيادة الفلسطينية حتى تتمكن من اقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية".

وشدد ايضا على ضرورة رفع الحصار عن غزة وان تتحمل اسرائيل مسؤوليتها القانونية "كقوة احتلال" وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته الكاملة في هذا السياق.