أحداث «الجمهوري» تكبد البورصة المصرية 11 مليار جنيه

هوت مؤشرات البورصة المصرية بنحو حاد خلال تعاملات جلسة أمس متأثرة بأحداث الحرس الجمهوري التي وقعت فجر أمس، وأسفرت عن عشرات الضحايا ومئات المصابين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.

وانخفض المؤشر الرئيسي «أي جي أكس 30»، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بمقدار 3.55 في المئة إلى مستوى 5123.06 نقطة ليتراجع إلى ما دون الـ5200 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «أي جي أكس 70»، بنحو 5.32 في المئة إلى مستوى 402.12 نقطة.

في حين تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً «اي جي أكس 100»، الذي يضم الشركات المكونة لمؤشري «اي جي أكس 30 و70»، بمقدار 4 في المئة ليصل إلى مستوى 700.49 نقطة.

ووقعت فجراً اشتباكات عنيفة أمام مقر الحرس الجمهوري أسفرت عن مقتل 42، وذلك حسب تصريحات وزارة الصحة المصرية، وإصابة المئات، واعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة ان مجهولين قد قاموا باطلاق نار عشوائي في محاولة لاقتحام نادي الحرس الجمهوري والذي اسفر عن مقتل ضابط وإصابة 40 من أفراد الحرس بينهم 6 في حالات حرجة.

وخسر رأس المال السوقي ما يقرب من 10.84 مليارات جنيه مسجلا 343.28 مليار جنيه مقابل 354.12 مليار جنيه بنهاية تعاملات يوم أمس. وجرى التداول أمس على 413.8 مليون جنيه بتداول 150.6 مليون سهم من خلال ما يقرب من 24 ألف صفقة منفذة، في حين بلغت القيمة الإجمالية للسوق متضمنة المتعاملين الرئيسيين وسوق نقل الملكية 480.486 مليون جنيه بتداول 153.5 مليون سهم من خلال 24.4 ألف صفقة منفذة.

وتسببت أحداث العنف التي تشهدها البلاد حالياً في موجات بيع عنيفة للأجانب والعرب ليحققوا صافي بيعي 30.148 مليون جنيه و11.7 مليون جنيه على الترتيب، بينما اتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء بصافي شرائي 41.9 مليون جنيه.