الفارس: حريق «الشدادية» لن يعوق المشروع وتقرير «الإطفاء» خلال اسبوعين

نشر في 06-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 06-06-2013 | 00:01
No Image Caption
مقصيد: «البرنامج الإنشائي» لن يدخر جهداً في تخفيف التأثير السلبي
نفت الفارس الأخبار التي نشرت بأن الجامعة أعلنت أن حادث الحريق سيؤخر تنفيذ مشروع المدينة الجامعية بالشدادية 4 سنوات، مشددة على أنها لم ولن تسمح بأن يكون الحادث عائقا لاستكمال تنفيذ المشروع.
أكدت مديرة البرنامج الانشائي لمشروع الشدادية بجامعة الكويت د. رنا الفارس أن 6 كليات من اصل 9 بالحرم الرئيسي دخلت حيز التنفيذ، وهي الهندسة والبترول، العلوم، العلوم الادارية، البنات، الآداب، التربية، معلنة انه سيتم طرح 3 حزم قريبا، وهي كلية العلوم الاجتماعية، الشريعة، الحقوق.

وقالت د. الفارس، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس في مبنى الخدمات المركزية بمدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية عن مراحل تقدم مشروع المدينة الجامعية، إنه «تم الانتهاء من اعمال السور الخارجي للمدينة عام 2006، ثم دخلت كلية الهندسة والبترول حيز التنفيذ، وجار العمل لانهائها، ثم كلية العلوم، وهي اكبر كلية بالمشروع، ودخلت حيز التنفيذ، والاعمال تسير بها بصورة مرضية».

وأوضحت ان كليتي الآداب والتربية دخلتا حيز التنفيذ، مشيرة إلى ان هذا المكون جار تنفيذه من قبل شركة عالمية مرموقة، وتم الانتهاء من اعمال التصميم لمباني الانشطة الرياضية والاستاد الرياضي بطاقة استيعابية تبلغ 1500 متفرج، وصالات رياضية مغلقة ومفتوحة للطلبة واخرى للطالبات.وزادت انه تم الانتهاء ايضا من المباني الادارية الخاصة بمدير الجامعة والامانة العامة والادارة الجامعية، وايضا المكتبة المركزية والمسجد، اضافة الى المباني الاكاديمية المساندة، مشيرة إلى ان الحرم الطبي سيضم الكليات الطبية ومستشفى جامعي بسعة 600 سرير، وسيتم العمل على اعداد كراسة الشروط المرجعية للحرم الطبي.

حادث مؤسف

وافادت الفارس بأن المشروع تعرض لحادث مؤسف السبت الماضي باندلاع حريق في مباني كليتي الآداب والتربية «طلاب»، في تمام الساعة 11:30 صباحا، وتمت الاستعانة بـ6 مراكز اطفاء، لمدة ساعتين تقريبا، نظرا لان الحريق انتشر بصورة مخيفة بسبب ارتفاع درجات الحرارة في ذلك اليوم.وتابعت: «اشتعل الحريق مجددا في تمام الساعة 1 صباحا، وايضا في اليوم الثاني للحادث اثناء الجولة التفقدية لوزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف، ومدير الجامعة د. عبداللطيف البدر»، مشددة على انها لم ولن تسمح بأن يكون حادث الحريق عائقا لهم في استكمال تنفيذ مشروع المدينة.

واردفت انها عقدت عدة اجتماعات موسعة مع الشركة المنفذة والمكتب الاستشاري ومدير المشروع، مؤكدة ان الجميع سيبذلون قصارى جهدهم لتجاوز تلك المحنة، مشيرة إلى أن التحقيقات مازالت جارية، رافضة جميع الاشاعات التي انتشرت خلال اليومين الماضيين حول اسباب الحريق.

وقالت الفارس: «ننتظر حاليا تقرير الادارة العامة للاطفاء حول اسباب الحريق، الذي سيسلم خلال اسبوعين»، موضحة ان اسبابه وحجم الخسائر مازالت غير معلومة، نافية الاخبار التي نشرت بأن الجامعة أعلنت ان تلك الحادثة ستؤخر تنفيذ المشروع مدة 4 سنوات، «وهذا غير صحيح».

وعن الاجراءات الاحترازية التي ستتخذها الجامعة في المستقبل لتفادي مثل تلك الحوادث ذكرت أن وزير التربية وزير التعليم العالي طرح فكرة انشاء محطة إطفاء حرائق داخل الجامعة، بحيث يتم التعامل مع تلك الحوادث في المستقبل بسرعة اكبر، وجار دراسة ذلك المقترح.

وكشفت عن اتصال هاتفي اجرته صباح امس مع مدير الادارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الانصاري لدراسة ذلك المقترح، مشيرة إلى ان الجامعة اخذت تلك الجزئية بعين الاعتبار في المخطط الهيكلي بأن يكون هناك مركز لاطفاء الحرائق بالجامعة تحت ادارة الادارة العامة للاطفاء.

حجم الأضرار

من جهته، ذكر مساعد مدير البرنامج الانشائي للمباني والكليات د. فوزي الكندري «انه لا يمكن تقدير حجم الاضرار حتى الآن الا بعد الدخول الى المباني التي تعرضت للحادث».

وفي ما يخص استئناف العمل في تلك الكليات قال الكندري: «لابد من الانتظار حتى يحصل المقاول على كتاب اعادة المباشرة بتنفيذ المباني، واستلام تقرير الادارة العامة للاطفاء حول اسباب اندلاع الحريق»، معربا عن تفاؤله بأن يكون حجم الاضرار ضئيلا.

من جانبه، افاد الناطق الرسمي باسم جامعة الكويت فيصل مقصيد بأن الإدارة الجامعية حريصة على توطيد أواصر التعاون مع الجهات الإعلامية ورجال الصحافة، لتوضيح آخر التطورات والمستجدات حول مشروع مدينة صباح السالم الجامعية، موضحا ان البرنامج الإنشائي لن يدخر جهدا في التخفيف من التأثير السلبي الذي سببه الحريق على الجدول الزمني لمشروع مدينة صباح السالم الجامعية.

الجامعة: نطبق القوانين القائمة

عن موافقة اللجنة التشريعية على إلغاء قانون منع الاختلاط بالجامعات، ومدى امكانية تأثير ذلك الموضوع على تنفيذ المشروع، لاسيما ان المدينة الجامعية تخصص مباني للطلبة واخرى للطالبات في كل كلية قالت الفارس: «اننا جهة تنفيذية، ونقوم بتطبيق القوانين القائمة حاليا، وقانون منع الاختلاط صدر عام 1996، وبالتالي صدر قانون انشاء مدينة صباح السالم الجامعية عام 2004 بإنشاء حرمين جامعيين منفصلين، ولكل حادث حديث في المستقبل، والادارة الجامعية يمكن ان تستغل المساحات الموجودة كيفما تراه مناسبا»، مؤكدة ان الادارة الجامعية تحترم تطبيق القوانين القائمة حاليا.

back to top