بعد يومين من المحادثات التي تميزت بإشارات "إيجابية" في ألما آتا في كازاخستان، اتفقت مجموعة دول الـ5+1 وإيران أمس، على إجراء محادثات جديدة في 18 مارس القادم في إسطنبول وعقد مفاوضات رفيعة المستوى في كازاخستان في الخامس والسادس من أبريل.

Ad

وبعد الاجتماع الأول الذي دام قرابة ثلاث ساعات أمس الأول، عادت القوى الكبرى وإيران أمس، إلى الاجتماع أكثر من ساعة بقليل، وجرت مفاوضات على مستوى سياسي لم تؤد إلى أي اختراق على ما يبدو.

وقال رئيس فريق المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي في مؤتمر صحافي: "إن المقترحات التي قدمها الغرب خلال الحوار "باتت أكثر واقعية". واعتبر جليلي أن "التخصيب حق إيراني ونحن نستفيد من هذا الحق".

واقترحت مجموعة "5+1": "خفض بعض العقوبات حول تجارة الذهب وتلك المتعلقة بالصناعة البتروكيميائية وبعض العقوبات المصرفية" مقابل تنازلات تقدمها طهران، بحسب ما أفاد مصدر في هذه المجموعة.

وصرح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي: "أنا متفائل جداً بشأن النتائج. ستكون النتيجة في نهاية المطاف في مصلحة الجانبين. الأمور وصلت إلى منعطف وأعتقد أن اجتماع ألما آتا سيكون علامة فارقة".

في المقابل، رأى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن المباحثات في كازاخستان كانت "مفيدة"، داعياً إيران إلى أن تدرس بطريقة جدية المقترحات الجديدة.

وأكد كيري أنه "إذا تعهدت إيران بجدية، وآمل أن تفعل ذلك، فسيفتح هذا المجال لمفاوضات تفضي إلى اتفاق شامل على الأجل الطويل".

(ألما آتا ـــــ أ ف ب، رويترز)