قررت محكمة في سنغافورة سجن الحكمين اللبنانيين علي عيد (33 عاما) وعبدالله طالب (37) ثلاثة اشهر، بينما تأجل البت في مصير مواطنهما علي صباغ (34 عاما) حتى اليوم.

Ad

واعترف الثلاثة امام المحكمة بقبولهم ممارسة الجنس مجانا من قبل شركة مراهنات في سنغافورة مقابل ترتيب نتيجة مباراة، ومن المتوقع أن يكون سبيل طالب وعيد قد أخلي امس أو اليوم، بعد ان نفذا العقوبة، ونظرا لسلوكهما الجيد خلال انتظار فترة الحكم ضدهما، حسبما اعلن القاضي لو ويي بينغ.

والتفت القاضي تجاه صباغ وقال له: "احتاج الى بعض الوقت لكي افكر في العقوبة التي ستلحق بك، حتى الآن لست موافقا على سجنك مدة ستة اشهر".

ووصف المدعي العام اسوكا ماركاندو صباغ بأنه "المتهم الاكبر" بين الثلاثة، لان شركة المراهنات السنغافورية قامت بالاتصال به اولا، وهو الذي اقنع مساعديه بالحصول على رشوة.

واوقف الثلاثة لقبولهما ممارسة الجنس مقابل تسهيل ترتيب نتيجة مباراة في كأس الاتحاد الآسيوي في 3 ابريل الماضي بين تامباينز روفرز السنغافوري وايست بينغال الهندي، وتم اعتقالهم قبل انطلاق المباراة، واودعوا في سجن تشانغي السنغافوري في 4 ابريل.