شهد مقر المشروع الآلي لميكنة خدمات قطاع العمل في وزارة الشؤون الكائن في منطقة الجابرية صباح أمس حالة من الإرباك والزحام الشديد من قبل المراجعين، بسبب عجز موظفي الإدارة عن تنظيم الأرقام الخاصة بإنجاز المعاملات، الأمر الذي خلق حالة من الفوضى حدت بالموظفين إلى وقف العمل تعبيرا عن استيائهم من تكدس المراجعين وتدفقهم على "الميكنة" دون انتظام.

Ad

وأكدت مصادر مطلعة في وزارة الشوون أن غياب المسؤولين الدائم، ونقص الموظفين الذي تعانيه "الميكنة" انعكس وبالا على سير العمل، وعطل انجاز المعاملات، لافتا إلى أن الموظفين أصبحوا غير قادرين على تنظيم المراجعين حسب الدور الامر الذي حضهم على ترك العمل، واغلاق "الكاونتر" أمام المراجعين لحين انهاء حالة الفوضى.

ولفتت المصادر إلى أن المراجعين لاحقوا الموظفين إلى مكاتبهم لانزعاجهم من توقف العمل، لاسيما أنهم يصطفون في طوابير الانتظار منذ ساعات الصباح الاولى، موضحة أن دور وزارة الشوون يتمثل في تنسيق العمل وتنظيم المراجعين، إلا أن المراجع بات ضحية فوضى إدارات العمل.   

وذكرت أن "الميكنة" لا يمكنه استيعاب جميع معاملات "الشؤون" من تفتيش وتجديد وتحويل، لاسيما أن الأعطال تصيبه باستمرار من كثرة الأعمال التي يؤديها، لافتة إلى أن عدد الموظفين لا يتناسب وحجم المعاملات اليومية، لكنه في الوقت نفسه لا يحق لأي موظف التوقف عن العمل، والا تعتبر مخالفة قانونية لتعطيله مصالح الدولة.