تطل سيرين عبد النور في مسلسل «لعبة الموت» مجسدةً شخصية «نايا»، امرأة متزوجة من عاصم (عابد فهد) رجل أعمال تتنازعه هواجس بأن ثمة من يرغب في خطف زوجته، فيضيق الخناق حولها ويسبب لها حالة من التوتر...

Ad

 في حوار سابق مع «الجريدة» أعربت سيرين عبد النور عن سعادتها بخوض هذه المغامرة إلى جانب فنانين كبار من سورية ومصر، في مقدمهم عابد فهد وماجد المصري، لا سيما أن الدور جديد ومختلف وتتوقع أن يكون له وقعه عند الجمهور.

أوضحت عبد النور، في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية، أن دورها في مسلسلها الجديد يختلف عن الدور الذي أدته النجمة العالمية جوليا روبرتس في فيلم «لعبة العدو» (1991) على رغم أن الفكرة متشابهة، إنما تم وضع رؤية تتناسب مع المجتمع العربي.

أضافت: «اللهجات المتنوعة بين اللبنانية والمصرية والسورية تكسب العمل جودة وإضافة فنية»، لافتة إلى أن شخصية نايا على عكس شخصية روبي التي اعتقدت أنها إذا تزوجت رجلاً ثرياً ستكون سعيدة، فيما في «لعبة الموت» تحاول نايا الهرب من جحيم هذا الزوج الثري الذي يغدق عليها الذهب والماس مع ذلك هي غير سعيدة...

تحدٍّ وتجديد

تعتبر سلاف فواخرجي مشاركتها في مسلسل «ياسمين عتيق» بمثابة تحدٍّ لها، خصوصاً أنها تجربة جديدة لم تخض غمارها سابقاً، وأول عمل لها ضمن فئة البيئة الشامية، موضحة أن علامات استفهام ارتسمت عندها في السابق حول هذه النوعية من الأعمال التي أصبحت مستنسخة عن بعضها البعض في الفترة الأخيرة، لذا اعتذرت عن المشاركة في كثير منها.

تقول في حديث لها: «أبحث دائماً عن الاختلاف، والتميز، وهذا ما وجدته في نص مسلسل «ياسمين عتيق» باعتباره يقدّم أكثر من نموذج للمرأة الدمشقية، بعيداً عن النمط التقليدي الذي يتكرر في المسلسلات الشامية». تضيف أن العمل يبتعد عن اللهجة المقعّرة أو الثقيلة، وتبدو الشخصيات فيه من صميم الواقع.

تصف شخصية صفيّة الألوسي بأنها ند للرجل، تمارس مهنة التجارة، إنسانة خيّرة، وتدعو إلى تعليم المرأة، وهي صورة المرأة الدمشقية الجميلة والمتنورة.

تحل سلافة معمار ضيفة شرف في مسلسل «سنعود بعد قليل»، حيث تجسّد شخصية زوجة كريم (باسل خياط) ابن البطل (دريد لحام)، يقرّران الهرب من جحيم الحرب في سورية والانتقال إلى لبنان لحماية ابنهما البالغ من العمر سبع سنوات من حالة الرعب والأحداث الأليمة التي تضرب البلاد.

توضح أن الشخصية التي تجسدها مختلفة وجديدة، تتمحور حول امرأة ترفض أن تكون ضحية، وتهتم بإنقاذ ابنها ممّا يحصل، إلا أنها تعاني في نهاية المسلسل صراعاً فظيعاً تجاه الناس الذين لم يغادروا البلاد، وتشعر بالذنب لتركها بلدها الذي دمّر.

تضيف في حديث لها أنها حرصت على المشاركة في هذا المسلسل لأنها شعرت بعد اندلاع الأحداث في سورية، {بأننا كفنانين يحاربنا الطرفان، ويجب أن يكون ردنا بالعمل وطرح أراء الجميع بغضّ النظر عما إذا كنا نتبنّاها أم لا}، مؤكدة ألا مانع لديها من أداء دور موالية أو معارِضة، لأن هدفها تقديم وجهة نظر المرأة الموالية والمرأة المعارضة، {هذا هو واجبي كفنانة، بغضّ النظر عمّن المذنب ومن البريء}.

كذلك تشارك سلافة معمار في {العبور}، مسلسل اجتماعي من إخراج عبير إسبر، وهو الأول الذي يجمعها مع باسل خياط.

من جانبها تعرب غادة عبد الرازق، في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية، عن سعادتها بالمشاركة في {حكاية حياة}، موضحة أن أجمل ما في المسلسل أنه نوعية جديدة في الدراما أقرب إلى القضايا النفسية.

تضيف: {أؤدي دوراً جديداً يتمحور حول حياة، امرأة تتعرض لحالة تفسية سيئة تدخل على أثرها إلى مستشفى للأمراض النفسية، وتحدث لها مفارقات غريبة مع زوجها وابنها}، تتمنى أن يلقى إعجاب المشاهدين.

المسلسل من تأليف أيمن سلامة، إخراج محمد يحيى، بطولة: طارق لطفي، روجينا، رزان مغربي، خالد سليم، وأحمد زاهر...