الجمعية حازت على الثقة بموافقة 136 صوتاً وامتناع 6
أشار المنسق العام لقائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت محمد الحواج إلى أن الجموع الطلابية تعودت كل عام أن يكون إعلان موعد الجمعية العمومية لاتحاد الطلبة محاطاً بالغموض.بحضور 142 طالباً وطالبة، عقد الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت جمعيته العمومية العادية للعام النقابي 2012/2013، لمناقشة التقريرين المالي والإداري أمس، حيث حازت الهيئة الإدارية ثقتها في الجموع الطلابية بعد حصولها على 136 صوتا، وامتناع 6 أصوات من الجموع الحاضرة في الجمعية.وخلال الجمعية لم يكن هناك أي اعتراض من قبل الطلبة على مناقشة التقريرين المالي والإداري، وتم التصويت بالإجماع على إغلاق المناقشة.وفي مداخلة من قبل الطالب فهد صقر الرشيدي، وجّه سؤالا إلى الهيئة الإدارية في الجمعية العمومية هو، ما القانون الذي صرح لكم بأن تتعاملوا مع الطلبة ومخاطبة الوزارات رغم عدم تطبيقه على الاتحاد وإشهاره، ونحن في دولة مؤسسات وقانون".حكر العملية الطلابيةمن جهته، قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت السابق فهد العبدالجادر إن "الشرعية والإشهار مفرداتان لابد من معرفة معناهما، فإن كان إشهار الاتحاد تحت وزارة الشؤون، فإننا نحكر العملية الطلابية والعمل النقابي، وبالتالي الحركة الطلابية ستكون لفئة واحدة هي ما فوق 21 سنة".وأوضح العبدالجادر أن الاتحاد منذ أكثر من عام وهو يتحرك لإشهار الاتحاد تحت وزارة التربية والتعليم العالي، لأنها الوزارة المعنية بشؤون الطلبة، "فكل مؤسسات الدولة تخاطبنا باسم الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت".ودعا العبدالجادر الهيئة الإدارة المقبلة إلى الاستمرار في العطاء وإكمال مسيرة 34 عاماً في قيادة الاتحاد، وإكمال العديد من الخطوات في ما يتعلق بالنظرة المستقبلية، وخوض انتخابات بعيدة عن الطائفية أو العنف.الامتناعمن جانبه، أشار المنسق العام للقائمة الإسلامية في جامعة الكويت سلمان دشتي إلى أن موقف القائمة من التصويت هو الامتناع، بسبب قصر الوقت على الاطلاع على التقريرين الإداري والمالي، وتوزيع الكتيبات قبلها بعشر دقائق، خصوصاً أنها تحتاج إلى وقت للإمعان والنظر في بنودهما.وشكر دشتي عبر "الجريدة" الهيئة الإدارية في جامعة الكويت على جهودها في عقد الجمعية العمومية، والأعمال التي قدمتها طوال العام النقابي.غموضومن ناحيته، أشار المنسق العام لقائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت محمد الحواج إلى أن الجموع الطلابية تعودت في كل عام أن يكون إعلان موعد الجمعية العمومية لاتحاد الطلبة محاطاً بالغموض، حيث إنه يقام بعد صلاة الجمعة مباشرة.وذكر الحواج لـ"الجريدة" أن إعلانات الجمعية العمومية في مختلف الكليات لا تتعدى الأوراق الصغيرة المبعثرة، متسائلا "لماذا هذا الوقت غير المناسب لأي نشاط اجتماعي، فضلا عن عمومية اتحاد طلبة جامعة الكويت؟"، رغم إمكانات الاتحاد القادرة على إبلاغ الجموع الطلابية، متمنيا أن تتدارك الهيئة الإدارية تلك التخبطات، "لكن للأسف لا حياة لمن تنادي، وحتى يكون هناك وقفة ومشاركة من قبل طلبة الجامعة".غريب جداًومن جانبه، استغرب المنسق العام للقائمة المستقلة في جامعة الكويت سعود بخت المطيري أن تُعقد الجمعية العمومية بعد صلاة الجمعة، وهذا الأمر غريب جدا، متسائلا: "لماذا لا يتم انعقاد الجمعية العمومية في أيام الدراسة؟، حتى يتسنى لجميع الطلبة المشاركة فيها".وأوضح المطيري لـ"الجريدة" أن حضور 142 طالبا وطالبة من أصل نحو أربعين ألفا من الجموع الطلابية المنتسبة في جامعة الكويت يدل على الفشل، إذ لا تمثل الجمعية بهذا العدد نسبة الطلبة في الجامعة، لافتا إلى أن انعقاد الجمعية في يوم الجمعة أمر متكرر من كل عام نقابي.المطيري لـ الجريدة•: لنا وقفة ضد مقتحمي مقر «عضوات المستقلة»استنكر المنسق العام للقائمة المستقلة في جامعة الكويت سعود المطيري عملية اقتحام أعضاء قائمة "التآلف" في كلية الاداب لمقر عضوات القائمة "المستقلة"، مشيرا إلى أن هذا التصرف ليس من اخلاقيات طلبة جامعة الكويت، وهو امر معيب بالنسبة الى قائمة تدعي الاسلام وتقول انها قائمة كل مسلم وتأتي بمثل هذه الاعمال، وهذا الامر لا ترضى به الجموع الطلابية.واستغرب المطيري في تصريح لـ"الجريدة" دور ادارة الامن والسلامة وصمتها اتجاه هذا التصرف، لاسيما أنها لم تحرك ساكنا.واشار إلى أن للقائمة وقفة حيال هذا الصمت وسوف تتجه للإدارة لردع مثل هذه التصرفات التي لا تمت الى اخلاقيات طلبة جامعة الكويت بأي صلة، متمنيا من الادارة الجامعية ان تتفاعل حيال هذا التصرف وتطبق القوانين على الطلبة المقتحمين.
محليات - أكاديميا
قوائم بالجامعة لـ الجريدة•: موعد «عمومية الاتحاد» غامض
14-09-2013