انتهت آخر جلسات الأسبوع حمراء على مستوى مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية وكان ابلغها خسارة المؤشر السعري الذي فقد 1.2 في المئة حيث فقد 92.85 نقطة من قيمته ليقفل عند مستوى 7,624.64 نقطة، كما تراجع الوزني بنصف نقطة مئوية اي ما يعادل 2.52 نقطة مع وصوله إلى مستوى 458.72 نقطة، ومحا كويت 15 كذلك نصف نقطة مئوية  أي 6.09 نقاط من قيمته ليصبح 1,086.69 نقطة.

Ad

وسجلت حركة التداولات هبوطاً حاداً في مستواها مقارنة مع حركتها في جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 27 مليون دينار تقريبا متراجعة من مستوى 39 مليون دينار المسجل أمس الأول، ووصلت الكمية المتداولة إلى 298.9 مليون سهم بانخفاض كبير كذلك حيث كانت 464 مليون سهم تقريبا، وجرى تنفيذ 8,341 صفقة خلال الجلسة.

حذر مبكر

ساد الحذر مبكرا تداولات السوق أمس وسط عمليات بيع طالت معظم الأسهم النشطة ولكن على مستويات متفاوتة من القوة حيث تراجعت أسهم كتلة ايفا بالحدود الدنيا بعد بداية المؤشر الحمراء بحوالي 10 نقاط وسعها تدريجيا حتى وصلت إلى ما يقارب 112 نقطة ليبث الرعب في نفوس البعض الآخر ويسير باتجاه البيع وسط حضور مشترين ولكن بنسب اقل مما كان خلال جلسات سابقة.

ولعل البعض يترقب أسبوعا قادما محدود النشاط والتداول قياسا بتداولات الأسابيع الماضية حيث انه يأتي قبل عطلة عيد الاضحي المبارك وموسم الحج الطويلة التي تستمر حوالي 9 أيام يبدأ بعدها موسم سياسي، كذلك على الطرف الآخر هناك أخبار مازالت سلبية على مستوى تداولات موازنة الولايات المتحدة الأميركية التي حدث خلالها اختلاف شديد بين الحزبين الكبيرين الجمهوري والديمقراطي انتهى إلى وقف أعمال الحكومة الفدرالية وتوقف حوالي مليون موظف عن العمل ولا شك ان هذا الامر إذا ما استمر فسيكون ذا اثر سلبي على الاقتصاد الأكبر عالميا وسينسحب ان لم يعالج على بقية اقتصادات العالم وأسواقه بما فيها أسعار النفط وهو الأمر غير المرجح حيث يرجح أن تجد الأزمة حلا برفع سقف الدين وعودة الأمور إلى نصابها خلال  أكتوبر القادم.

ووسط هذه العوامل السلبية استغل البعض الضغط على الأسهم بينما كان البعض الآخر يستحق جني الأرباح مما أربك المؤشرات لتنزلق بخسائر كبيرة تجاوزت 1.5 في المئة.

أداء القطاعات

استطاع قطاعان فقط تحقيق بعض المكاسب هما سلع استهلاكية (831.9) بمقدار 4.38 نقاط وخدمات استهلاكية (616.2) بمقدار 0.62 نقطة، بينما نال الانخفاض من عشرة قطاعات منها اتصالات (481.43) بمقدار 10.11 نقاط والنفط والغاز (501.7) بمقدار 8.95 نقاط.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (37) مليون سهم، تلاه م الأعمال (33) ثم المستثمرون (23.5) وإيفا (19.6) والديره (16.9)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 43 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، حل المدن (212 فلساً) في المرتبة الأولى مع حصده أرباحاً تعادل 5 في المئة، عقبه المغاربية (64 فلساً) الصاعد بنسبة 4.9 في المئة، ونال المرتبة الثالثة وطنية م ب (250 فلساً) الذي أضاف ما نسبته 4.2 في المئة إلى قيمته، وجاء في المرتبة الرابعة بورتلاند (1400 فلس) المرتفع بنسبة 2.9 في المئة، وكان صاحب المرتبة الخامسة أولى وقود (218 فلساً) مع تسجيله نمواً بنسبة 1.9 في المئة.

وفي المقابل خسر فيوتشر كيد (112 فلساً) ما نسبته 8.2 في المئة جراء تداول خمسين سهماً منه فقط ليكون بذلك الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه وط للمسالخ (122 فلساً) الهابط بنسبة 7.6 في المئة بتداول مئة سهم منه فقط، وتشارك المرتبة الثالثة سهمان هما الديره (56 فلساً) والنخيل (140 فلساً) مع تحقيقهما نفس نسبة الانخفاض 6.7 في المئة، وفقد التعمير (59 فلساً) ما نسبته 6.4 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الرابعة ضمن القائمة.

لقطات من شاشة التداول

•    بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بانخفاض كبير لمؤشراته بلغ 51.68 نقطة من نصيب السعري الذي هبط إلى مستوى 7,665.81 نقطة بعد مرور عشر دقائق من عمر الجلسة، وبمقدار 2.02 نقطة للوزني بعدما وصل إلى مستوى 459.22 نقطة، وبما قوامه 4.59 نقاط على مستوى كويت 15 مع عودته إلى مستوى 1,088.19 نقطة.

•    شهدت حركة التداولات تراجعاً طفيفاً في مستواها مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 3.3 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 43.2 مليون سهم، وجرى تنفيذ 1,035 صفقة عقب مرور عشر دقائق على بدء التداول.

•    تراجعت كافة مؤشرات القطاعات المتحركة بداية الجلسة منها عقار بمقدار 4.13 نقاط، وبنوك وخدمات مالية بمتوسط مقدار 3.2 نقاط، فيما ثبت مؤشر ثلاثة قطاعات دون تغير هي مواد أساسية ورعاية صحية وتكنولوجيا.

•    نشطت أسهم تمويل خليج وإيفا وم الأعمال والمستثمرون وعقارات ك اول ربع ساعة بشكل أكبر من غيرها إلا أن حركة النشاط عليها كانت سلبية لتحقق كافتها انخفاضاً في سعرها.