فتحتُ قلبَ النهارِ
بمِشْرَطِ الاِنتظارِلا قهوتي عالجتنيولا شذا الجُلَّنَارِكانَ الخريفُ زميليفي مهنةِ الاِصفرارِوكنتُ حين أرى في الـ -مرآةِ وجهي .. أُداريعينيَّ عنيْ، لِئَلاَّأمتصَّ ماءَ انكساري !محطَّتي أنجبَتْنيعلى رُفاتِ قِطارِكانتْ تنامُ حِياليْأرضي .. بغيرِ إزارِدثَّرْتُها ومشيناحولَ ارتجافِ المدارِفلَمْ نُيَمِّمْ صَعيداًولمْ نَلُـذْ بجدارِحتى كأنَّ خُطانامحشوَّةٌ بالفِرارِأيَّ الخرائطِ نقفوبعدَ اختفاءِ الدِّيارِ ؟وهلْ من الكَرْمِ جدوىإنْ عاشَ دونَ اعتصارِ ؟بلى نَحَرْتُ انتحاريلـمَّا ألَمَّ احتضاريوحينَ جاعتْ عروقيعلكتُ صَخْرَ اصطباريفَرَضْتُ وحدي - على ماأمَضَّ قلبي - حصاريواخترتُ .. والعقلُ أمْلَىعلى الـمصيرِ اختياريآخَيْتُ غيمَ المنافيفي نشوةِ الاِنهمارِوعندما الرِّيحُ هبَّتْوصارعَتْها السَّوَاريأسندتُ ظَهْرَ يقينيعلى سياجِ قراريوقلتُ للجمرِ : أحرقْدمي، لأُطفئَ ناري !
توابل - ثقافات
نشوةُ الاِنهمار
06-10-2013