موظفة في «الشؤون» تتهم الوزارة بالتلاعب في شكاواها ضد «الإصلاح»
تعيين 40 موظفاً في «دور الرعاية» لسد النقص في المناوبات الليلية
تقدمت موظفة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بشكوى ضد مديرها، لاعتدائه عليها بالسب والقذف، وسعيه إلى هضم حقها، بعد تعرضها أيضاً للسب والقذف من قبل مسؤول في جمعية الإصلاح.علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن باحثة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في الوزارة رفعت كتاباً إلى وكيل الوزارة حمد المعضادي، تشكو خلاله مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بدر العوضي وتتهمه بالإساءة إليها عبر تصريحات أدلى بها أخيراً إلى بعض الصحف المحلية، فضلا عن سعيه إلى هضم حقها بعد تعرضها للإهانة والسب القذف على يد أحد مسؤولي جمعية الإصلاح الاجتماعي أثناء قيامها بعملها في شهر رمضان الماضي.وقالت الموظفة في المذكرة التي حصلت «الجريدة» على نسخة منها «إن التحقيقات في واقعة الاعتداء عليها بالسب والقذف انتهت من قبل إدارة التحقيقات والعقود في قطاع الشؤون القانونية بالوزارة، وتم رفع مذكرة بنتائجها إلى وكيل وزارة الشؤون السابق محمد الكندري ولم يتخذ فيها قراراً حتى الآن، ثم رفعت مذكرة أخرى إلى وكيل وزارة الشؤون بالإنابة حمد المعضادي، الذي بدوره لم يتخذ أيضا أي إجراء». ودعت الموظفة المعضادي إلى اتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً للوائح والقوانين، لعدم إضاعة حقها بمجاملة المشكو في حقه عن طريق مدير الإدارة، لافتة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إخفاء التحقيقات والتلاعب بها وتزويرها لإضاعة حقوق الموظفين.40 موظفاًعلى صعيد منفصل، علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن وزارة الشؤون باشرت إجراءات تعيين الـ40 موظفا الذين رشحهم ديوان الخدمة المدنية للعمل في قطاع الرعاية الاجتماعية، لافتة إلى أن أولوية التعيين ستكون للعاملين في دور الرعاية على بند المكافأة في الصندوق الخيري، مشيرة إلى أنه بعد الانتهاء سيتم فتح المجال لتعيينات جديدة من المختصين، متمنية أن تساهم هذه التعيينات في معالجة النقص الحاصل في عدد الموظفين في إدارات دور الرعاية، لاسيما خلال المناوبات الليلية.وفي موضوع آخر، كشف مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الوزارة انتهت من إعداد وتجهيز المركز الدائم لإيواء العمالة المنزلية الكائن في منطقة جليب الشيوخ، الذي يعد من أفضل المراكز المتخصصة في الشرق الأوسط لإيواء العمالة المنزلية، ويتسع لـ 700 نزيل، بخلاف المركز المؤقت الذي كان يتسع لـ60 نزيلا فقط، لافتة إلى أن المركز الآن جاهز لاستقبال العمالة المنزلية (الخدم) الذين يعانون مشكلات مع أصحاب الأعمال.وبينت المصادر أن الافتتاح الرسمي للمركز سيتم بعد الانتهاء من نقل العيادة الطبية التابعة لوزارة الصحة، لافتة إلى أن العمل جار الان لإنهاء إجراءات النقل.