أعلنت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية الإسلامية المتشددة أمس أن قوات خاصة بريطانية وتركية نفذت هجوماً فجر أمس على إحدى قواعدها في بلدة براوة الساحلية جنوب البلاد، وذلك بعد اسبوعين من الهجوم على مركز "وست غيت" التجاري في العاصمة الكينية، وتبنته الحركة.
وقال المتحدث باسم حركة "الشباب" للعمليات العسكرية الشيخ عبدالعزيز أبومصعب، في بيان، إن "قائد القوة البريطانية قتل خلال الهجوم، كما أصيب أربعة من عناصرها بجروح خطيرة"، مضيفاً أن جندياً تركياً أصيب خلال العملية. ونفت تركيا على الفور هذه الأنباء. وكان أبومصعب قال لـ"فرانس برس" إن القوات الأجنبية نزلت من زورق على الشاطئ، وتحدث عن سقوط قتيل في صفوف الحركة، مضيفاً أن "العملية الفاشلة قام بها بيض كانوا على متن زورقين انطلقا من مركب في البحر (...) وقتل حارس من الشباب، لكن التعزيزات وصلت بسرعة ففرّ الأجانب". ولم يستبعد المتحدث سقوط جرحى بين القوات الخاصة الأجنبية، نظرا للدماء التي عثر عليها في المكان. يذكر أنه في يناير الماضي، فشلت عملية "كومندوس" فرنسية في تحرير الرهينة دوني اليكس عميل الاستخبارات الفرنسية الخارجية. وقد قتل اليكس، وهو اسم مستعار على الأرجح، على يد خاطفيه قبل العملية، كما قتل عنصر من "الكومندوس" أثناء العملية. وفي الشهر نفسه، أفرج جنود النخبة في البحرية الأميركية عن عاملين في المجال الإنساني، أميركية ودنماركي، في عملية "كومندوس" قاموا بها في منطقة هوبيو (وسط) التي تستخدم معقلاً للقراصنة الصوماليين. (مقديشو ـــ أ ف ب، رويترز)
دوليات
«الشباب» تتهم قوات بريطانية وتركية باستهداف أحد معاقلها
06-10-2013