أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. عادل الفلاح أن الوزارة ستستقبل 70 قارئا من خارج الكويت سيتم توزيعهم على 70 مسجداً في جميع المحافظات، بالإضافة إلى قراء متميزين أصحاب أصوات جميلة وقراءة متقنة.

Ad

 

أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح «إعادة افتتاح مسجد الدولة الكبير وتمكين الوزارة من استقبال جموع المصلين في صلاتي القيام والتراويح، بعد انتهاء أعمال الترميم التي كان المسجد يحتاج إليها».

وتقدم الفلاح بالشكر إلى الديوان الأميري، الذي قام مشكوراً بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد بإجراء جميع الترميمات اللازمة للمسجد والانتهاء منه في وقت قياسي، مكّن من عودة هذا المسجد معلما إسلاميا تفخر به دولة الكويت.

 

توسعة خارجية

 

وأضاف أن «هذا العام شهد بعض التوسعات الخارجية التي شملت الساحات المحيطة بالمسجد، بعدما حالت بعض البنايات الجديدة دون تمكّن الوزارة من إقامة الخيام في محيط المسجد أو استغلالها كمصليات، داعيا المصلين إلى إقامة الصلاة في المراكز الرمضانية الموزعة على المحافظات الست، التي تتضمن جميع الخدمات المقدمة أسوة بالمسجد الكبير، بما فيها نوعية القراء، لكي لا يتزاحم المصلون ويكتظ المسجد الكبير بجموعهم خصوصاً في ليلة (27) من رمضان، فالطاقة الاستيعابية التي كانت تتيح استقبال 120 ألف مصل قلّت عن ذي قبل».

 

مراكز إضافية

 

وتابع الفلاح أن «لدى الوزارة برنامجاً متواصلاً لزيادة 4 مراكز رمضانية جديدة في كل عام موزعة على المحافظات، والتي يتم اختيار المساجد فيها وفق شروط معينة تكون من ضمنها مساحة المسجد وحجمه، بالإضافة إلى اتساع مواقف السيارات لاستقبال المصلين. أما بالنسبة لخدمات البرامج والثقافة والقراء المتميزين والمياه والتنظيم والخواطر وبعض الأنشطة الأخرى والخدمات الصحية والأمنية فجميعها متوافر في هذه المساجد. 

وبين أن وزارة الأوقاف ستستقبل (70) قارئا من خارج الكويت سيتم توزيعaهم على (70) مسجداً في جميع المحافظات، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من القراء المتميزين أصحاب الأصوات الجميلة والقراءة المتقنة، فضلا عن بعض الشباب الذين باتت الوزارة لا تألو جهداً في تواصل التدريب المستمر لهم، لكي يتمكنوا من أداء صلاة التراويح والقيام.

 

أنشطة دعوية

 

وأشار إلى أن «الوزارة رصدت المساجد التي تشهد إقبالا كبيرا خلال شهر رمضان وتم إجراء توسعة فيها، مما جعلها تغنينا عن نصب الخيام، التي إن وجدت فهي وفق المواصفات الأمنية، وذلك لخدمة المصلين ووجبات إفطار الصائم التي تقام فيها»، موضحا أن «الوزارة لن تألو جهداً بكامل إدارتها، وذلك بالتنسيق مع قطاع المساجد لإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والإرشادية التي يحتاج إليها المصلون خلال هذا الشهر».

 

خدمة المجتمع

 

وزاد، «انطلاقاً من استراتيجية الوزارة للشراكة مع وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة سعياً وراء الريادة في العمل الإسلامي وخدمة المجتمع الكويتي بجميع شرائحه، عمدت الوزارة إلى التنسيق مع وزارة الإعلام للنقل أو البث المباشر لصلاة التراويح والقيام في ليالي شهر رمضان المبارك في مسجد الدولة الكبير، كما تم التنسيق مع وزارة الصحة لتوفير عدد كاف من سيارات الإسعاف والمسعفين لكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الصحية المختلفة وذلك لراحة المصلين، فضلا عن التعاون مع وزارة الداخلية لتنظيم السير في الطرقات والتخفيف من شدة الازدحام، بسبب توافد الجمهور الكريم على المسجد الكبير في العشر الأواخر من الشهر المبارك، إضافة إلى التعاون مع الإدارة العامة للإطفاء، بقصد الحيطة وتوفير الأمن والسلامة، وذلك من أجل تهيئة الأجواء الإيمانية لمرتادي المسجد حتى يؤدوا صلاتهم بكل خشوع وطمأنينة».