كشف رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة المباني محمد عبدالعزيز الشايع عن الهوية الجديدة للشركة باطلاق شعار الشركة الجديد الذي يعكس المكانة التي تتمتع بها الشركة كأكبر مطور عقاري في الكويت من حيث القيمة السوقية وصلابة رؤيتها المستقبلية.

Ad

وقال الشايع في كلمته امام الجمعية العمومية للشركة ان الشعار الجديد يمثل القطاع الذي تعمل به شركة المباني وهو القطاع العقاري ويرمز من خلال المباني المتداخلة ومزيج الألوان الكثيفة المتداخلة التي تعكس رؤية الشركة وطموحاتها المستقبلية.

وحققت «المباني»خلال عام 2012 نتائج مالية جيدة، ومعدلات فاقت ما حققته خلال السنوات الماضية، إذ بلغ معدل النمو في صافي الأرباح 60 في المئة مما يعد قفزة كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة، ويرجع السبب في ذلك إلى عدة عوامل كان أبرزها افتتاح التوسعة الجديدة لمجمع الأڤنيوز.

وزادت الشركة رأسمالها بنحو 5 في المئة لزيادة حصة ملكيتها في شركة الري لوجستيكا إلى 98 في المئة لتصبح إحدى الشركات التابعة، وذلك من خلال صفقة مقايضة أسهم، حيث سيتم استغلال الأرض، المقام على جزء منها مخازن التبريد التابعة لشركة الري لوجستيكا البالغة مساحتها نحو 30 ألف مترمربع، تقع داخل نطاق الأرض المقام عليها الأڤنيوز بهدف استكمال المراحل المستقبلية.

وبلغت الأرباح الصافية 33.3 مليون دينار (مايعادل نحو118مليون دولار أميركي) في عام 2012، مقارنة بنحو 20.8 مليون دينار كويتي عام 2011، بزيادة نسبتها60 في المئة، في حين حقق السهم الواحد ربحية قدرها  53.28 فلسا.

وأظهرت البيانات المالية للشركة أنهاحققت إيرادات تشغيلية بلغت52.46 مليون دينار كويتي، ونجحت في زيادة حقوق المساهمين إلى193.87مليون دينار كويتي، في حين نما إجمالي الموجودات بنسبة 25 في المئة ليصل إلى384.24 مليون دينار.

ووفقا لهذه النتائج، أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع 20 فلسا عن كل سهم أرباحا نقدية و10 في المئة أسهم منحة من رأس المال المدفوع.