الرشيدي تجدد تهديداتها للنقابات: تطبيق القانون على داعمي التكتلات السياسية
• مخالفة صريحة للمادة 104 من قانون العمل التي تحظر اشتغالهم بالسياسة
• افتتحت الملتقى العربي الثاني للمكفوفين «فبراير يجمعنا» بالإنابة عن رئيس الوزراء
• افتتحت الملتقى العربي الثاني للمكفوفين «فبراير يجمعنا» بالإنابة عن رئيس الوزراء
بالإنابة عن رئيس مجلس الوزراء، افتتحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي، الملتقى العربي الثاني للمكفوفين، الذي تنظمه جمعية المكفوفين الكويتية تحت شعار «فبراير يجمعنا».
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي أن القانون سيطبق على أي نقابة أو اتحاد عمال يخالف نص المادة 104 من القانون رقم 6 لسنة 2010، الصادر في شأن العمل في القطاع الأهلي، والتي تقضي بأنه "يحظر على النقابات الاشتغال بالمسائل السياسية والدينية والمذهبية".وأوضحت الرشيدي في تصريح صحافي أمس الأول على هامش حضورها حفل افتتاح الملتقى العربي الثاني للمكفوفين، الذي تنظمه جمعية المكفوفين الكويتية تحت شعار "فبراير يجمعنا" بالإنابة عن راعي الحفل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، أن أي نقابة أو اتحاد يدعم أي تكتل أو تيار سياسي في البلاد سيطبق عليه القانون، لافتة إلى أن الأيام المقبلة ستكشف عما ستقوم به الوزارة من إجراءات قانونية بحق المخالفين. المجمتع المدنيوعن الملتقى قالت الرشيدي في كلمتها "إن الدولة تؤمن بالدور الرائد لجمعيات النفع العام وكل مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق التنمية الاجتماعية، وتنمية الشعور بالمواطنة لدى أفراد المجتمع، وقد انعكس ذلك من خلال الدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة لجمعيات النفع العام بصورة عامة، والتي تعنى بذوي الإعاقة على وجه الخصوص". وأشارت إلى أن قضية الإعاقة لم تعد قضية فردية، بل قضية مجتمع، و"من هنا تأتي أهمية هذا الملتقى الذي يؤكد التواصل بين مؤسسات رعاية ذوي الإعاقة البصرية في الكويت والدول العربية الشقيقة، حتى يتسنى لنا تحقيق الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة البصرية من خلال الارتقاء بالكفيف العربي وتنمية مهاراته"، معتبرة أن تنظيم هذا الملتقى خلال شهر فبراير تحت شعار "فبراير يجمعنا" أمر رائع، لاسيما أن هذا الشهر، لما فيه من احتفالات وطنية يشاركنا فيها أشقاؤنا العرب، يحقق بالفعل ما يهدف إليه الملتقى أن يكون جامعاً لنا. بدوره، أكد رئيس جمعية المكفوفين الكويتية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى فايز العازمي، أهمية مثل هذه الملتقيات، لما ينتج عنها من آراء وتبادل وجهات نظر وحلول للمشاكل والهموم التي يعانيها الكفيف العربي، لاسيما أن في زمننا هذا تحيط بالكفيف العديد من القضايا والمشكلات التي تحتاج إلى حلول، خصوصا المتعلقة بالتعليم ومواكبة التكنولوجيا الحديثة.وقال العازمي "إن الكويت على رأسها رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك راعي الملتقى تحمل على عاتقها هموم الكفيف العربي في شتى البلدان العربية، ونأمل أن يساهم الملتقى في حل مشاكل المكفوفين العرب"، مشيراً إلى أن "الملتقى جمع اشقاءنا المكفوفين العرب الذين سيشاركوننا الأفراح خلال أعياد شهر فبراير".إشادة الوفودمن جانبه، أكد أحد أعضاء الوفد الإماراتي خلفان محمد أن مثل هذه اللقاءات والتجمعات الأخوية بين المكفوفين من الأمور الرائعة، لما لها من انعكاسات على روح التعاون بين أبناء هذه الفئة، لافتاً إلى أنه لدى وصوله مطار الكويت شعر أنه في بلده الثاني، معربا عن سعادته لحضوره فعاليات الملتقى بالتزامع مع احتفال الكويت بالأعياد الوطنية، متوجهاً بجزيل الشكر إلى مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية لإقامة هذا الملتقى الرائع.أما رئيس الوفد القطري علي الكميث فأثنى على فكرة وبرامج وأهداف الملتقى، لافتاً إلى أن مثل هذه الملتقيات لها انعكاسات إيجابية كبيرة لدى المكفوفين، لكونها تطلعهم على كل ما هو جديد على مستوى التكنولوجيا الحديثة المخصصة لخدمة هذه الفئات، إضافة إلى أن برنامج الملتقى يشتمل على العديد من الأمور التي تهم الكفيف.