اليمن: 5 قتلى في هجمات تستهدف إفشال «الحوار»

على وقع تواصل جلسات الحوار الوطني، الذي انطلق الأسبوع الماضي برعاية الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، استمرت محاولات الاغتيال والقتل الهادفة إلى إعادة البلاد إلى المربع الأول، إذ قتل أمس ثلاثة أشخاص في محاولة لاغتيال أحد قادة التمرد الحوثي، بينما قتل مسلحان آخران عند حاجز عسكري في صنعاء.

وقال شهود عيان إن "مسلحين أطلقوا النار على سيارة عبدالواحد

أبوألراس أحد قادة منطقة الجوف الشمالية، بينما كانت تمر في شارع النصر بعيد انتهاء جلسة الحوار صباحاً"، مؤكدين مقتل ثلاثة من مرافقيه وإصابة اثنين آخرين في حين نجا هو.

وندد رئيس الحوار الوطني عبدالوهاب الإنسي خلال جلسة الحوار بعد ظهر أمس بالهجوم على أبوألراس، بسحب وكالة الأنباء الرسمية.

وقال عضو البرلمان عن الحوثيين عبدالكريم الجدبان، أمام المشاركين في المؤتمر، "من يقف وراء الهجوم يريد منا الانسحاب من المؤتمر، لكنا سنبقى".

إلى ذلك، أعلن مصدر أمني أن "شخصين يعتقد أنهما من عناصر القاعدة حاولا تخطي الحاجز العسكري واشتبكا مع الجنود عند تقاطع النصر بجوار نادي 22 مايو بالقرب من مقر مؤتمر الحوار، ما أدى إلى مقتلهما".

وقال شاهد إنه شاهد رأس أحد القتيلين وهو مهشم من كثرة الطلقات التي أصابته.

من جهة أخرى، أعلنت السلطات الأمنية السعودية أمس القبض خلال اليومين الماضيين على 627 متسللاً على الحدود مع اليمن.

وكشفت اللجنة الإعلامية الأمنية بإمارة عسير جنوب غرب السعودية، في بيان، أن أغلبية المتسللين من الجنسيات الإفريقية.

وكانت السلطات الأمنية السعودية في عسير جنوب غرب المملكة على الحدود مع اليمن، أعلنت يوم الخميس الماضي أنها تمكنت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية من القبض على 1470 متسللاً.

(صنعاء - أ ف ب، يو بي آي)