رغم إعلان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي رفضه فكرة الحوار الثنائي مع الولايات المتحدة، وجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري رسالة إلى الإيرانيين، مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة لأن تكون الدبلوماسية هي التي تنتصر في المواجهة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

Ad

ودعا كيري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكندي جون بيرد، هو الأول له منذ تسلمه وزارة الخارجية الأميركية، إيران إلى التعامل بجدية مع المفاوضات بشأن برنامجها النووي، خلال اللقاء المرتقب في كازاخستان في 26 فبراير.

وقال إن «الكرة في ملعب إيران، فالمجتمع الدولي مستعد للرد إذا أتت إيران (إلى اللقاء)، وكانت مستعدة لبحث الأمور الجوهرية ومعالجة المخاوف، التي لا يمكن أن تكون أكثر وضوحاً، بشأن برنامجها النووي»، مضيفا أنه في حال لم تفعل إيران ذلك، فهذا يعني أنها اختارت «البقاء في مزيد من العزلة».

ووجه كلاما واضحا إلى الإيرانيين مفاده: «نحن مستعدون للسماح للدبلوماسية بأن تكون المنتصر في هذه المواجهة بشأن برنامجهم النووي، فقد كان الرئيس (الأميركي باراك أوباما) واضحاً بأنه مستعد للحديث عن برنامج نووي سلمي وأمام إيران خيار».

(دمشق، طهران - أ ف ب، رويترز)