«الطبية» تناقش مع وزير الصحة تعديل كادر الأطباء الكويتيين وزيادة بدل الخفارة
اعتماد توصية العلاج بالخارج من وكيل الوزارة مباشرة
ينظر وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله في اقتراحات الجمعية الطبية، وعلى رأسها تعديل كادر الأطباء الكويتيين وزيادة بدل الخفارة ومكافأة المؤهل العلمي.
ينظر وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله في اقتراحات الجمعية الطبية، وعلى رأسها تعديل كادر الأطباء الكويتيين وزيادة بدل الخفارة ومكافأة المؤهل العلمي.
علمت "الجريدة" أن مجلس إدارة الجمعية الطبية الكويتية اجتمع قبل ثلاثة أيام مع وزير الصحة الشيخ محمد عبدالله المبارك لساعتين، حيث بحث رئيس الجمعية د. علي المكيمي مع الوزير عدداً من المقترحات، من بينها تعديل كادر الأطباء الكويتيين وزيادة بدل الخفارة ومكافأة المؤهل العلمي.وأوضحت مصادر صحية مطلعة أن وفد الجمعية ناقش مع وزير الصحة مراجعة قرار ديوان الخدمة المدنية رقم 5 لسنة 2010 والخاص بتعديل كادر الأطباء الكويتيين لإنصافهم، مشيرة إلى أن الوزير العبدالله وعد بالنظر في تلك المقترحات.
العلاج بالخارجفي موضوع منفصل، أصدر وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله أمس قراراً وزارياً دعا من خلاله إلى اعتماد توصية اللجنة الطبية التخصصية للعلاج بالخارج بالمستشفيات والمراكز التخصصية من وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي بعد الموافقة عليها، وإرسالها إلى إدارة العلاج بالخارج لتنفيذ التوصية.إلى ذلك، أصدر وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله أمس الاربعاء قراراً وزارياً بنقل علي العسكري إلى وظيفة مدير إدارة التنمية البشرية. إلى جانب قيام وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات المهندس سمير العصفور بأعمال وكيل الوزارة المساعد للشؤون المالية محمد العازمي لحين عودة الأخير من إجازته. عمال الإغاثةإلى ذلك، كشف المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية د. علاء علوان عن أن أكثر من 42 مليون شخص في 13 بلدا في إقليم شرق المتوسط يعانون حاليا من حالات الطوارئ الناجمة عن الصراعات السياسية والكوارث الطبيعية.وأضاف علوان في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للإغاثة الإنسانية إن مقدار ومدى الأزمة الإنسانية الموجودة في جميع أنحاء العالم ينذر بالخطر، موضحاً أن نحو 6.8 ملايين شخص داخل سورية و5.3 ملايين من اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة هم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.وأشار إلى أنه على الرغم من وجود القوانين والاتفاقيات الدولية التي تطالب بحماية عمال الإغاثة الإنسانية والحفاظ على سلامتهم، فإن حياتهم تتعرض للخطر في كل يوم، وخاصة أولئك الذين يعملون في إقليمنا، مشيرا إلى أن أغلبية الهجمات تقع عليهم.وأوضح أنه في باكستان على سبيل المثال يواجه العاملون الصحيون الذين يقومون بحملات التطعيم تهديدات خطيرة من العنف، بينما لا يستطيع العاملون الصحيون في مناطق كثيرة من الجمهورية العربية السورية من الوصول إلى عملهم بسبب انعدام الأمن.وأكد أنه في الأسبوع الماضي فقط، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود سحب عملياتها من الصومال، مشيرة إلى أن البلاد تعد واحدة من أكثر البيئات صعوبة وخطورة في العالم بالنسبة لعمال الإغاثة.