«الشؤون»: بدء تسلم طلبات الجمعيات لجمع التبرعات لسورية

نشر في 04-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 04-02-2013 | 00:01
بشرط تقديم التقارير المالية الخاصة بشهر رمضان الماضي
علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدأت في تسلم طلبات الجمعيات الخيرية الراغبة في جمع التبرعات لإغاثة الشعب السوري، مشيرة الى ان الطلبات مخصصة للجمعيات الخيرية المشهرة فقط، البالغ عددها 10 جمعيات موزعة على جميع مناطق الكويت.

وأوضحت المصادر أن وزارة الشؤون ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات وضعت اشتراطات لمنح الموافقة للجمعيات الخيرية التي ستتقدم بطلبات جمع التبرعات تمثلت في أن تكون الجمعية قد قدمت تقاريرها المالية الخاصة بجمع التبرعات خلال المشروع التاسع لجمع التبرعات في شهر رمضان الماضي، فضلا عن تقديمها التقارير المالية الخاصة بعمليات الجمع لمصلحة الشعب السوري خلال الحملة التي نظمتها الوزارة الصيف الماضي، مشيرة إلى أنه حتى الان تقدمت جمعية واحدة فقط من أصل 10 جمعيات، وهي الإصلاح الاجتماعي، بطلب للسماح لها بجمع التبرعات.

وبينت المصادر أن الجمعيات الخيرية التي يحق لها جمع التبرعات هي: احياء التراث الإسلامي، الإصلاح الاجتماعي، العون المباشر، الثقلين الاجتماعية الخيرية، الشيخ عبدالله النوري، صندوق إعانة المرضى، التكافل الاجتماعي، الكويتية للعلوم الإسلامية، النجاة الخيرية، بشائر الخير، لافتة إلى أنه لا يحق لأي مبرة خيرية جمع التبرعات بأي طريقة كانت، حتى لا تقع تحت طائلة القانون وتخالف اللوائح والاشتراطات المنظمة للعمل الخيري في البلاد.

على صعيد اخر، أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين رئيس اللجنة العليا المنظمة لملتقى "فبراير يجمعنا" فايز العازمي تنظيم الجمعية ملتقى "المكفوفين العرب" الثاني تحت شعار "فبراير يجمعنا" برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك خلال الفترة الممتدة بين 9 و14 فبراير الجاري تزامنا مع احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية والتحرير.

وقال العازمي خلال مؤتمر صحافي مساء أمس الأول في مقر جمعيه المكفوفين "إن فكرة هذا المؤتمر جاءت بهدف جمع الأشقاء العرب على أرض الكويت الحبيبة ليشاركونا فرحة الاستقلال والتحرير وعيد جلوس صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وتوليه مسند الإمارة وتأكيدا على التواصل العربي بين مؤسسات رعاية ذوي الإعاقة البصرية حتى نثبت للعالم أن الكفيف العربي لم يعد عالة على المجتمع، ولم يعد معزولا عن فعالياته واحتفالاته".

back to top