اطلع الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس، من وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور على أجواء اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة الأسبوع الماضي، علماً أن هذا الاجتماع كان أحدث جدلاً لبنانياً ولبنانياً – عربياً بعد طلب منصور خلاله إلغاء تعليق عضوية سورية في الجامعة.

Ad

وإذ أكد سليمان أن مجلس الوزراء اللبناني "اعتمد سياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية وتمّ التوافق في شأنها في هيئة الحوار الوطني"، فإنه أشار إلى أن "إعلان أي موقف أو اقتراح من قبل المسؤولين والوزراء وتحديدا وزير الخارجية في المحافل الدولية يجب أن يعكس هذه السياسة من دون أي التباس، ويستوجب التشاور المسبق في شأنه مع رئيس الجمهورية الذي يتداول بدوره هذا الموضوع مع رئيس الحكومة".

في سياق متصل، قال النائب بطرس حرب أمس، إن على الحكومة اللبنانية "طلب قوات دولية لضبط الحدود مع سورية لتأمين الأمن للنازحين السوريين من جهة وعدم انفلات الأمن على أرض لبنان".

إلى ذلك، يبدأ سليمان، هذا الأسبوع، جولة إفريقية تشمل السنغال وغانا وساحل العاج ونيجيريا، يرافقه خلالها وفد من الوزراء ورجال الأعمال اللبنانيين.

وتهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع على أوضاع اللبنانيين المنتشرين بكثرة في إفريقيا، ودعوتهم إلى زيارته من أجل السياحة أو الاستثمار.

على صعيد آخر، أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أمس، أن "العودة بالمقاومة إلى الوراء غير مقبولة على الإطلاق"، قائلاً: "المقاومة قطعت خطوات كبيرة في مواجهة مشروع التسلط على لبنان والمنطقة، العودة إلى الوراء غير مقبولة على الإطلاق، المقاومة مستمرة بجهوزيتها نحو أهدافها وأعدائها الحقيقيين، لن يشغلنا الأذناب والأدوات عن مواجهة رؤوس المشاريع العدوانية التي تدبر ضد أمتنا".

وأوضح رعد: "لن تشغلنا تلك الظواهر التي تنتقل من شارع إلى شارع ومن منطقة إلى منطقة وتستثير وتستفز وتثير الضجيج، هؤلاء لا يستهدفون إلا المقاومة وهؤلاء أدوات هدفها إثارة هذه المناخات التي تقلق الرأي العام وتشوش ذهنه وتدفعه إلى اليأس والإحباط حتى يقول: يا أخي كفانا ضجيجا وصراخا نريد أن نرتاح تعالوا أيها المقاومون فكروا في طريقة أخرى نتعايش فيها مع الذين لا يريدون مقاومتنا وهذا هو أول الوهن الذي يريدون أن نصل إليه".

في موضوع قانون الانتخاب، أكد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" الرئيس السابق أمين الجميل أمس، أنه إذا وصل قانون اللقاء الارثوذكسي إلى مجلس النواب، فإنه لا خيار أمام حزبه إلا التصويت عليه، لأن المهم هو إجراء الانتخابات.