نوبل للقصة القصيرة
![ناصر الظفيري](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1497859964459581700/1497859964000/1280x960.jpg)
فازت مونرو ثلاث مرات بجائزة الحاكم ممثل الملكة في كندا وبجائزة مان بوكر الدولية واستمر بها العمر حتى الثالثة والثمانين لتنال الجائزة التي كانت جميع الإشاعات تشير الى فوز مواطنتها الأكثر شهرة مارغريت اوتواد للفوز بها اذا لم يخطفها الماستر الياباني موراكامي. يقارنها النقاد دائما بملك القصة القصيرة أنتون تشيخوف ويتطلع الكتاب الكنديون الى الفوز بأن يحقق لهم شهرة عالمية في متابعة أعمالهم وترجمتها للغات العالم ومنهم كثيرون تم تجاهلهم عالميا رغم تفوقهم الابداعي أمثال الروائية مارغريت لورنس وروبرتسون ديفيز وربما يفتح المجال لمتابعة كتاباتهم النقدية التي يترأسها ناقد كبير لم يحظ بفرص كبيرة للاطلاع على أعماله وهو نورثروب فراي. جائزة نوبل لا تقف عند حدود الفائز بها، لكنها تمتد لتلقي أفقا أرحب على البيئة التي نشأت فيها الفائزة وعلى من حولها من كتاب ساهمت معهم الفائزة في ابتكار عالم ابداعي. وفوزها يدعم حركة النشر وسيقبل الكثير من الناشئة على المكتبة من أجلها ومن أجل أقرانها من الكتاب. في تعليق لصاحبة دار مونرو، وهي دار أنشأتها مع زوجها الأول في فيكتوريا، تقول: طلبنا شحن كل الكتب من مخازن الناشر ونقلنا جميع كتبها من المخزن الى الواجهة.أليس مونرو التي اعتزلت الكتابة بعد مجموعتها الأخيرة "عزيزتي الحياة" تتراجع عن اعتزالها وتفكر بالعودة للكتابة. وربما تكتب رواية ثانية بعد روايتها الوحيدة "حيوات بنات ونساء".سيقبل العالم والعالم العربي على قراءة مونرو لسنة قادمة لتعود القصة القصيرة التي انسحبت بهدوء أمام الرواية بعد فوز مونرو هذا العام وفوز ليديا ديفيز لمرتين متتاليتين بجائزة مان- بوكر الدولية عن مجاميعها القصصية.