اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأخيرة هذا الأسبوع على انخفاض لكافة مؤشراته، حيث فقد السعري مقدار 2.9 نقطة أي نسبة 0.05 في المئة فقط ليقفل عند مستوى 6288.72 نقطة، وتراجع الوزني مقدار 1.48 نقطة أي نسبة ثلث نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 429.06 نقطة، وزادت خسائر مؤشر كويت 15 لتبلغ نسبة أربعة أعشار النقطة المئوية أي مقدار 4.13 نقاط ليتراجع إلى مستوى 1034.68 نقطة.

Ad

وقفز حجم النشاط بشكل كبير بلغ 16 في المئة قياسا بأدائه أمس الأول مقابل تراجع السيولة بنسبة 15 في المئة، فبلغت القيمة المتداولة 39.3 مليون، بينما تجاوز عدد الأسهم وصلت المتداولة 864.5 مليون سهم في كمية هي الأعلى منذ أكثر من عام، وكان الداعم الرئيسي لها سهما المستثمرون وميادين اللذان شكل وحدهما ما يزيد على نصف كمية النشاط، وجرى تنفيذ 8,802 صفقة خلال الجلسة.

سيولة ساخنة

تركزت سيولة الجلسة على أسهم بمستويات اقل من 50 فلسا وسط مضاربات عنيفة متباينة بين ملايين الأسهم في الصفقة الواحدة او اسهم بقيمة لا تزيد على قيمة البون وهو مستند البيع أو الشراء في السوق يشير إلى سخونة الأموال المتداولة بشدة أمس والتي تركزت على أسهم مستثمرون (23 فلسا) ميادين (20 فلسا) وابيار (45 فلسا)، وتركت بقية الأسهم لها الفتات هي أشارت إلى تداولات غير مؤسساتية جميعها مضاربات ساخنة جدا من أفراد عملوا على تصريف كميات كبيرة من الأسهم لتستحوذ 5 اسهم على نسبة 74 في المئة من اجمالي نشاط السوق.

وفي ظل تحرك المشهد السياسي غاب أهم عوامل الاستقرار في السوق مما اقلق قرارات التداول وجعل معظم المتعاملين بالسوق في حيرة من أمرهم، فمن ابتغى السلامة قرر البيع والانتظار بينما اكتفى الجزء الأكبر بمراقبة مضاربين شرسين عملوا على خلق أجواء ذعر بين صفوف المتداولين على الأسهم الصغيرة والذين يعيدون تقييمهم للوضع السياسي خصوصا بعد خروج مسيرات واجتماع نقابات عمالية ومحاكم جديدة قادة خلال الأسبوع المقبل لا يعرفون أين وكيف ستحرك المشهد السياسي.

وبعد دعم واضح للمؤشر السعري معظم فترات الجلسة وبقيادة أسهم صغيرة أو محدودة دوران عادت المؤشرات إلى وضعها الطبيعي في نهاية الجلسة لتحقق خسائر تم تعويض جزء منها خلال فترة المزاد.

أداء القطاعات

استطاعت خمسة قطاعات تحقيق نمو في قيمة مؤشرها كان أعلاها مقدارا 12.04 نقطة لصالح سلع استهلاكية (631.86) ثم 2.27 نقطة لصناعية (534.08)، فيما تراجع مؤشر ستة قطاعات بلغ أقصاه 5.07 نقاط من نصيب النفط والغاز (459.03) ثم 4.7 نقاط لاتصالات (526.87)، وثبت مؤشر ثلاثة قطاعات دون تغير هي رعاية صحية (442.66) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط كما أسلفنا المستثمرون وميادين بكمية تداول (318) و(163.5) مليون سهم على التوالي، تلاهما أبيار (69.3) ثم تمويل خليج (55.7) وم الأعمال (30.4)، ويعادل إجماليها 74 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل أولاً في قائمة الأسهم المرتفعة الكوت (580 فلساً) الذي حصد أرباحاً بواقع 9.4 في المئة، عقبه مينا (43.5 فلسا) واستراتيجيا (87 فلساً) بتحقيقهما نفس نسبة الارتفاع 6.1 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة ك تلفزيوني (46.5 فلسا) بعدما كسب ما نسبته 5.7 في المئة، ونال المرتبة الرابعة سيتي جروب (480 فلساً) الذي أضاف ما يعادل 5.5 في المئة إلى قيمته، وفي المقابل جاء المستثمرون (22.5 فلسا) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بخسارته ما نسبته 8.2 في المئة، تلاه إنوفست (62 فلساً) بنسبة 7.5 في المئة، وتشارك المرتبة الثالثة سهمان هما أجوان (66 فلساً) وبتروجلف (132 فلساً) بتسجيلهما نفس نسبة الانخفاض 7.1 في المئة، وكان سينما (800 فلس) صاحب المرتبة الرابعة مع فقدانه ما يعادل 5.9 في المئة من قيمته.

لقطات من شاشة التداول:

• قفز مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (السعري) بحوالي 20 نقطة في بداية تعاملاته أمس بالغا مستوى 6311 نقطة، وربح الوزني كذلك ربع نقطة ليتداول عند مستوى 430 نقطة، وكان اللون الأحمر من نصيب مؤشر كويت15 الذي خسر حوالي عشري نقطة وبقي حول نقطة الأساس عند 1038 نقطة.

•  شهدت الدقائق الخمس الأولى تدفقا للسيولة بلغت ثلاثة ملايين دينار تقريبا وهي أعلى من معدلاتها لهذا الأسبوع وتداولت 75.5 مليون سهم بارتفاع كذلك في عدد الأسهم المتداولة نفذت عبر 560 صفقة، وتركز أكثر من 70 في المئة من النشاط على سهمي مستثمرون وميادين.

• ربحت مبكرا جميع مؤشرات القطاعات العاملة وكانت 7 قطاعات بقيادة تكنولوجيا نحو نقطتين تلاها قطاعات خدمات استهلاكية وعقار ونفط وغاز بينما استقرت القطاعات السبعة الاخرى دون تغير.

• ربحت جميع الأسهم الخمسة الأفضل نشاطا وبنسب جيدة كانت أفضلها مستثمرون متصدر النشاط بتداول 35 مليون سهم خلال أول 5 دقائق فقط، تلاه ميادين بتداول 15 مليون سهم ثم ابيار ومدينة الأعمال بتداولات اقتربت من 6.6 ملايين سهم وخامسا حل بتروغلف بتداول 1.5 مليون سهم.