أعلنت حركة الشباب الصومالية المسلحة أمس الأول، مسؤوليتها عن الهجوم على مجمع سكني تابع للسفارة التركية في العاصمة مقديشو الأحد الماضي. يذكر أن سيارة ملغومة انفجرت عند المبنى، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم رجل شرطة تركي كان موجودا في المبنى، وكان هناك ثلاثة مواطنين أتراك بين العديد من المصابين. ونددت الحكومتين التركية والصومالية بالهجوم. وقال متحدث رئاسي صومالي إن المهاجمين أبدوا رغبتهم في أن تتوقف تركيا عن مساعدة البلاد. 

Ad

(مقديشو ـــــــــ د ب أ)