«العلوم الحياتية»: أول أكاديمية طبية للتعليم المستمر

نشر في 02-10-2013 | 00:02
آخر تحديث 02-10-2013 | 00:02
ميرزا: نستهدف الاستثمار في التكنولوجيا وتوطين المعرفة في الكويت والمنطقة
افتتحت الشركة الكويتية للعلوم الحياتية "أكاديمية العلوم الحياتية"، التي تقوم بتوفير المعرفة والتعليم والتدريب من خلال برامج التنمية المهنية لجميع القطاعات الصحية من ممارسين طبيين، وصيادلة، وأطباء وممرضين.

انطلاقا من مسؤولياتها المجتمعية وحرصها على المساهمة في تنمية القطاع الصحي في الكويت، افتتحت الشركة الكويتية للعلوم الحياتية المملوكة للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا أكاديمية العلوم الحياتية لتكون أول أكاديمية من نوعها على مستوى دول الخليج العربي متخصصة في تقديم برامج التعليم الطبي المستمر وبرامج التطوير المهني.

وقال المدير العام للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للعلوم الحياتية انس ميرزا ان إنشاء الأكاديمية يأتي في إطار استراتيجية الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا (احدى شركات الهيئة العامة للاستثمار) بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتوطينها في الكويت والمنطقة وفي مقدمة تلك التكنولوجيات العلوم الحياتية والطبية مع الحرص على نقل المعرفة المتعلقة بهذه الاستثمارات تمهيدا لنقلها للكويت ودول المنطقة.

واضاف ميرزا في كلمته الافتتاحية خلال الحفل الذي أقيم أمس الأول بهذه المناسبة تحت رعاية وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله الصباح وحضور وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي والمدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د. توفيق بن أحمد خوجة، ان الأكاديمية تعتبر فرعا من شركة العلوم الحياتية وتقوم بتوفير المعرفة والتعليم والتدريب من خلال برامج التنمية المهنية لجميع القطاعات الصحية من ممارسيين طبيين، وصيادلة، وأطباء، وممرضين وحتى المديرين التنفيذيين كمنصة فريدة لبرامج التطوير المهني المستمر وفرصة حقيقية لمواكبة أحدث الممارسات الدولية المعتمدة.

توفير المعرفة

وبدروه، القى المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د. توفيق بن أحمد خوجة كلمة خلال حفل افتتاح أكاديمية العلوم الحياتية اثني فيها على دور وزارة الصحة الكويتية في تبني القضايا الصحية الهامة والحيوية، النابعة من التفهم الكامل بمعظم المسؤولية لتحقيق انبل الاهداف المتعلقة بجودة وسرعة خدمات الرعاية الصحية على المستويين الخليجي والاقليمي وضمن المنظومة الدولية الصحية.

وذكر ان اقامة الاكاديمية يعتبر تطوراً طبيعياً وعلامة نضج في مجال العلوم الحياتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصحة، فدول مجلس التعاون الخليجي على مدار الاعوام القليلة الماضية حققت قدراً كبيراً من التقدم نحو الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصحية.

واوضح ان التغييرات السريعة التي شهدها العالم خلال الفترة الماضية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي ادت الى ظهور مشكلات صحية جديدة، لذا فان مجلس التعاون يولي اهتماماً كبيراً بوضع خطط تحسين الخدمات الصحية من ضمنها الاستخدام الامثل لتكنولوجيا المعلومات الصحية بهدف رفع مستوى كفاءة الاداء وشروط السلامة.

تعزيز القدرات البشرية

وبين ان هناك عددا من التحديات التي تقف امام تحقيق الاهداف الانمائية في المجال الصحي، تتمثل في الحاجة الى بناء القيادات والقدرات البشرية واكتساب مهارات ادارية واتقان استخدام التكنولوجيا الحديثة على الوجه الامثل، وتعدد وجود انظمة مستقلة بين القطاعات الصحية المختلفة سواء على المستوى الحكومي او المستوى الخاص.

واشار الى ان التحديات تتمثل ايضاً في الحصول على المعلومات وتبادلها وتحقيق الشفافية وتطبيق الحوكمة وتطوير شبكة التعلم، وتطبيق نتائج الابحاث الجديدة والقبول بالتغيير، والتعامل مع المرضى باعتبارهم ذلك حقا مكتسبا لهم، وهذا ما تنتهجه وزارة الصحة السعودية حالياً.

معرفي: استثمارات لـ «العلوم الحياتية» في الولايات المتحدة وأوروبا

قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للعلوم الحياتية قيس معرفي إن إضافة أنشطة جديدة للشركة يفتح أمامها آفاقا جديدة في القطاع الطبي مبينا أن الشركة تمتلك العديد من الاستثمارات في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وقامت بتأسيس مشاريع فريدة من نوعها في المنطقة استقطبت اهتمام وإشادة كبرى الشركات العالمية.

وأضاف معرفي: "اننا إذا أردنا الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية فعلينا التطبيق الإلزامي لنظام التعليم الطبي المستمر كما هو متبع عالميا بحيث يتم إلزام الكوادر الطبية بالتدريب التخصصي لساعات معينة في كل عام وتقديم الاختبارات ذات الصلة كشرط أساسي لمزاوله المهنة كما هي الحال في الدول المتقدمة وبعض دول الخليج العربي".

back to top