بدأ معتقلون في غوانتنامو إضراباً عن الطعام احتجاجاً على مصادرة أغراض شخصية لهم في بداية فبراير الماضي، بينها مصاحف، وفق ما أفاد محامو هؤلاء وسلطات المعتقل أمس الأول.

Ad

وقالت المحامية بارديس كبريائي من نيويورك، التي تدافع عن اليمني غالب البهاني إن «موكلي وموقوفين آخرين أفادوا بأن غالبية المعتقلين في المعسكر رقم 6 ينفذون إضراباً عن الطعام باستثناء عدد قليل من المسنين أو المرضى». ويضم المعسكر رقم 6 معظم السجناء الـ166 المعتقلين في غوانتنامو ويناهز عددهم 130، ولا يطرحون عادة مشاكل أو يشكلون خطراً محدداً.

أما المعتقلون المهمون مثل خالد شيخ محمد مدبر اعتداءات 11 سبتمبر 2001، فهم معتقلون في مكان آخر من المعسكر.

وأحصى الكابتن روبرت دورند مسؤول العلاقات العامة للقوات المشتركة في غوانتنامو تسعة مضربين عن الطعام بينهم خمسة يتلقون الغذاء بواسطة أنبوب في المعدة.

لكن دورند أوضح أن «رفض الغذاء الذي نقدمه ليس معناه أن المعتقل مضرب عن الطعام، الامتناع عن الأكل هو الشرط». وأضاف أن «معتقلين أو موقوفين في عنبر كامل يمكن أن يرفضوا تناول أي من الوجبات الطازجة والساخنة التي تقدم لهم، لكننا نلاحظ أنهم يتناولون من الطعام الوفير الموجود في العنبر».

لكن المحامية كبريائي قالت إن موكلها المضرب عن الطعام منذ أكثر من ثلاثين يوماً «خسر أكثر من تسعة كيلوغرامات من وزنه، وحذره الطاقم الطبي من أن وضعه الصحي في خطر لأنه يعاني أيضاً من داء السكري». وقال محام آخر يدعى باري وينغارد إن موكليه الثلاثة مضربون عن الطعام، مشيراً إلى أن أحدهم وهو الكويتي فايز الكندري خسر 12 كيلوغراماً في ثلاثة أسابيع ونصف أسبوع.

(واشنطن - أ ف ب)