أعلن تنظيم «دولة العراق الإسلامية» المرتبط بتنظيم «القاعدة» أمس، مسؤوليته عن سلسلة هجمات بالقنابل استهدفت مناطق عدة في بغداد، وأسفرت عن 28 قتيلا وأكثر من 120 جريحا أمس الأول.

Ad

وفي تبنيه لموجة الهجمات، أعلن التنظيم على موقع «سايت» المتخصص في رصد المنتديات الإلكترونية للمتطرفين الإسلاميين أن هدفه الثأر مما أسماها الجرائم المرتكبة من الحكومة.

في السياق، اعتبرت حركة «العدل والإصلاح» في محافظة نينوى أمس، أن الأجهزة الأمنية مخترقة من قبل مليشيات وتنظيمات مسلحة.

وقال الأمين العام للحركة الشيخ عبدالله الياور، في بيان، إن «الحكومة المركزية تتحمل المسؤولية الكاملة عن توفير الأمن للمواطنين، وكذلك تتحمل مسؤولية الخروق الأمنية»، مؤكداً «وجود خروق خطيرة في الأجهزة الأمنية من قبل مليشيات وتنظيمات إرهابية».

وأضاف الياور أن «أبناء الشعب العراقي مازالوا يدفعون ثمن رفضهم للمخططات الدخيلة الرامية إلى تقسيم البلد وتفتيت لحمة شعبه»، معتبراً أن «أعمال التفجيرات الأخيرة حلقة مكملة لمسلسل الاستهداف الطائفي لإشعال الفتنة بين أبناء الشعب الواحد».

وأعرب عن استغرابه «استمرار الصمت الحكومي تجاه وجود عناصر ضالة في مفاصل الأجهزة الأمنية تعمل جاهدة للتغطية على الأعمال الإرهابية من خلال غض الطرف عن مرتكبيها أو اتهام أطراف بريئة بالوقوف ورائها».

إلى ذلك، كلف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، باسم شريف البدري برئاسة هيئة المساءلة والعدالة «هيئة اجتثاث البعث» خلفا لرئيسها المقال فلاح شنشل.

(بغداد ــــــ د ب أ، كونا)