نظافة «العاصمة» في خطر

نشر في 12-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-08-2013 | 00:01
الفواكه والخضراوات التالفة تؤخذ وتباع من جديد في مناطق أخرى

تعاني بعض مناطق الكويت من تسيب في مراقبة مستوى النظافة داخل أحيائها بسبب إهمال بعض الجمعيات التعاونية في رمي مخلفاتها في الحاويات او تجاهل المواطنين والمقيمين رمي القمامة في الأماكن المخصصة لها وفي الأوقات المحددة التي دعت البلدية الى الالتزام بها لتسهيل جمع القمامة وعدم تكدسها في الشوارع والساحات.

وتعتبر منطقة العاصمة أحد النماذج الفعلية التي تعاني مشاكل في تنظيفها بالرغم من ان عدد السكان المقيمين فيها يعتبر معقولا إلا أنها ليست مكتظة مثل بعض المناطق السكنية، وقد جالت "الجريدة" في هذه المنطقة ورأت ان مستوى النظافة منعدم، وخاصة بجوار الحاويات الكبيرة الموجودة بالقرب من مركز الضاحية والجمعية التعاونية.

وتبين مجموعة الصور التي ننشر بعضها مدى صعوبة الوضع، لكن اذا ما اردنا ان نقف عند اهم النقاط التي تسببت في هذا الوضع المزري فنجد ان الجمعية التعاونية هي إحدى أهم وسائل الاخلال بمستوى النظافة العامة لا سيما انها لا تلتزم ألبتة بالوقت المحدد لإخراج القمامة وفق ما حددته بلدية الكويت، بالاضافة الى رمي الفواكه التالفة والخضراوات المنتهية الصلاحية خارج الحاويات المخصصة لذلك، مما يساعد على انتشار الأوبئة.

وهناك عوامل اخرى تتحملها بلدية الكويت وشركات النظافة على حد سواء، منها عدم توفير العدد الكافي من الحاويات لاستيعاب تلك القمامة بالاضافة الى فقدان الرقابة من قبل بلدية الكويت على الوضع العام للنظافة وعدم تنبيه الجمعيات التعاونية الى ضرورة الالتزام بالقوانين.

كما ان هناك مشكلة كبيرة يمكن رصدها من قبل الجميع وهي وجود اعداد كبيرة من العمالة الهامشية التي تقف بالقرب من الحاويات وتنتظر موعد رمي الفاكهة والخضراوات الفاسدة لتقوم بأخذها واعادة فرزها لتبيع ما امكن منها في اسواق غير قانونية في منطقة الجليب، الامر الذي يتسبب في اصابة المستهلكين بالامراض، مع الاشارة الى ان الجهود المتكررة من قبل وزارة الداخلية وبلدية الكويت مستمرة لضبط هذا الوضع لكن من دون التوصل الى امكانية انهاء هذه الظاهرة المتفشية بشكل تام.

back to top