أعلنت شركة "بي بي" البريطانية العملاقة للنفط، تراجع ارباحها خلال العام الماضي بنسبة 18 في المئة، اثر استمرارها في حساب تكاليف حادث التسرب النفطي في خليج المكسيك عام 2010.

Ad

وذكرت الشركة، في بيان، ان ارباحها خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر الماضي بلغت 17.6 مليار دولار (11.2 مليار جنيه استرليني)، إثر وصول التكاليف التراكمية لحادث انفجار منصة نفطية تابعة لها بخليج المكسيك عام 2010 الى 42.2 مليارا (27 مليارا).

ومازالت الشركة بحاجة للتوصل الى تسوية للدعاوى المدنية المترتبة على هذا الحادث، لكنها نبهت إلى انها لن تبرمها الا وفق "بنود معقولة"، مع الاخذ في الاعتبار ان المحاكمة ستبدأ في وقت لاحق من الشهر الحالي.

وانخفضت ارباح الشركة خلال الربع الاخير من العام الماضي بنسبة 20 في المئة الى 4 مليارات (2.5 مليار).

وتقل نسبة انخفاض ارباح الشركة خلال الربع الاخير عن التوقعات، مع الاخذ في الاعتبار ان "بي بي" تعرضت لأكبر غرامة في تاريخ الولايات المتحدة، إثر موافقتها على دفع 4.5 مليارات دولار (2.9 مليار جنيه استرليني)، على دفعات على مدى خمسة أعوام كغرامة للسلطات الاميركية عن حادث التسرب النفطي.

من جانب آخر، قالت "بي بي" إنها مازالت تقدر حجم تأثير الهجوم الارهابي على منشآتها النفطية المشتركة في منطقة عين اميناس بولاية ايليزي جنوب الجزائر الشهر الماضي، مؤكدة التزامها تجاه الدولة التي تعمل بها منذ 60 عاما، وعزمها استئناف الانتاج بالمنشأة فور توفير الأمان بها، مشيرة الى انها حققت هدفها بجمع 38 مليار دولار (24 مليار جنيه استرليني) من بيع أصول لها منذ بداية 2010.