في حفل راق لواحدة من أجمل المناسبات والامسيات التي تقيمها الشركات لهذا الصيف، كانت الكويت على موعد مع حفل خاص، شهد حدثا اقتصاديا بارزا في مسيرة الحركة التجارية بالكويت، وشمل فقرات فنية وترفيهية غنية توّجها حضور الفنان الكبير حسين الجسمي الذي أشعل حماس الحضور من المدعوين في صالة التزلج مساء الاحد الماضي.

Ad

وجاءت هذه المناسبة احتفالا بالشراكة الجديدة التي وقعتها شركة صناعات الغانم مع "هوندا موتور" اليابانية العملاقة، لتكون الوكيل الوحيد في الكويت لجميع ما تنتجه الشركة اليابانية من سيارات ودراجات نارية ومعدات ومنتجات الطاقة.

واستضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة صناعات الغانم عمر قتيبة الغانم وفدا من السفارة اليابانية يترأسه السفير الياباني توشيهيرو تسوجيهارا، إضافة إلى وفد رفيع المستوى من شركة هوندا موتور العملاقة، على رأسهم الرئيس التنفيذي للعمليات الإقليمية في أوروبا والشرق الاوسط وافريقيا مانابو نيشيماي، ومدير مكتب هوندا للشرق الاوسط شونيتشي أوشيدا، والمدير العام لتطوير الوكلاء في هوندا الشرق الأوسط هشام الهواري، بحضور كبار المديرين في مجموعة صناعات الغانم، وعدد كبير من الضيوف.

وبدأت فعاليات هذه الامسية بعرض حي ورائع، شاركت فيه فرقة محلية قدمت العرضة الكويتية بطريقة رائعة وفي إيقاع تقليدي مبدع، بينما اثارت فرقة تايكو اليابانية إعجاب الحضور بموسيقاها الرائعة، وجاء هذا التمازج والتناغم ليشير إلى الشراكة الجديدة التي تمزج منتجات هوندا، بما تمثله من رمز للتكنولوجيا والحضارة اليابانية الحديثة، وبين صناعات الغانم، بما تحمله من عراقة وأصالة تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي.

عمر قتيبة الغانم:

نفخر بانضمام «هوندا» إلى قائمة شركائنا

أكد الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الغانم عمر قتيبة الغانم «أدعوكم لتشاركوني اليوم الترحيب بالسفير الياباني توشيهيرو تسوجيهارا، والمدير التنفيذي لشركة هوندا موتور الرئيس التنفيذي الإقليمي لهوندا في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا مانابو نيشيماي، ومدير هوندا للشرق الأوسط شونيشي يوشيدا، هؤلاء الأعزاء شرفونا بانضمامهم إلينا اليوم لنحتفل بشراكة جديدة وواعدة بين هوندا والغانم موتورز في هذه الأمسية المميزة التي ستكون علامة بارزة في مسيرة ونماء مجموعة صناعات الغانم».

وقال الغانم، في مؤتمر صحافي عقب الحفل، «إننا نفخر بانضمام هوندا إلى قائمة شركاء صناعات الغانم من أرقى وأفخر الماركات العالمية، ونتطلع للعمل يدا بيد مع شركة هوندا لنقوم بتسويق سياراتها ومعداتها ومنتجاتها للطاقة ودراجاتها النارية، لنلبي احتياجات عملائنا بالكويت»، لافتا الى ان «صناعات الغانم وهوندا تشاركتا لوقت طويل طموحا مشتركا في تلبية توقعات العملاء، من خلال تعزيز  الجودة في كل ما تقدمانه».

واضاف: «إن هذه الشراكة الواعدة بين هوندا وصناعات الغانم إنما ترتكز على القيم التي تتشارك بها الشركتان، فكل منهما لديه نفس الطموح ونفس الرؤية في التركيز على العميل، والتنوع، وروح العمل الجماعي، والجدارة والاحترام في العمل، وتوفير بيئة عمل احترافية وداعمة تنظر إلى موظفيها باعتبارهم أهم أصولها، وفي النهاية فإن كلا من هوندا وصناعات الغانم تعمل بجد لتوفر لعملائنا المنتجات والخدمات عالية الجودة وبأسعار مناسبة لتحقيق كامل رضا العملاء».

وتابع: «تستمر مجموعة صناعات الغانم حاليا في النمو والنجاح، واعطت الشراكة الجديدة مع هوندا (الغانم موتورز) الحق الحصري في توزيع سيارات هوندا بكل فئاتها ومنتجات ومعدات الطاقة والدراجات النارية، وستقوم صناعات الغانم بتقديم كل التسهيلات لمنتجات هوندا بالكويت من مراكز خدمة متخصصة، ومهندسي خدمة وفريق فني وتقني، وكذلك منافذ بيع خاصة لقطع غيار هوندا».

وذكر: «إن عملاءنا جوهر اهتمامنا الذي نعمل لأجلهم، ورغم أننا نفخر ونعتز بهذه الشراكة الجديدة مع هوندا، فإن ما يزيد اعتزازنا وسعادتنا هو أن نرتقي برضا عملائنا أكثر، ونمنحهم تجربة تسوق وخدمة من هوندا تعود عليهم بالقيمة والرضا، ودافعنا الحقيقي هو عملاؤنا، لذلك يسرنا ويسعدنا أن نعمل لنتجاوز توقعاتهم، ونلبي احتياجاتهم بأفضل ما يمكن عبر هذه الشراكة الجديدة مع هوندا».

ما هي هوندا؟

تعتبر "هوندا" شركة عالمية رائدة في مجال إنتاج وتصنيع السيارات، ومنتجات ومعدات الطاقة، والدراجات النارية، وبدأت نشاطها في قطاع منتجات الطاقة في عام 1953، انطلاقا من رؤية تهدف إلى توظيف التكنولوجيا في خدمة الإنسان ورفاهيته ودعم احتياجاته.

وساهم في تعزيز النجاح والنمو للشركة التزامها بتقديم منتجات ذات جودة عالية واعتمادية ومتانة تضمن العمر الطويل لهذه المنتجات، وساهم هذا الاداء في تمهيد الطريق نحو عمليات توسع أخرى لزيادة الإنتاجية لتلبي الاحتياجات المتزايدة عالمياً.

«صناعات الغانم» في سطور

تعد "صناعات الغانم" واحدة من أكبر شركات القطاع الخاص في منطقة الخليج، وقد تأسست في عام 1932 على يد يوسف أحمد الغانم، لتحقق عبر مسيرتها تطورات مذهلة جعلتها تكتلا اقتصاديا كبيرا يدير أعمالا بمليارات الدولارات، ويوظف أكثر من 12000 موظف في 30 نشاطاً اقتصادياً يتوزع في 40 دولة في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وآسيا.

وتعد الشركة رائدة في كل المجالات التي تعمل فيها، والتي تشمل الهندسة، بيع الإلكترونيات والمفروشات، بيع وخدمة السيارات والمركبات، تصنيع المواد العازلة ومواد البناء مسبقة الصنع، الخدمات اللوجستية، حلول التخزين، المواد الاستهلاكية، الحلول المكتبية، الإعلان، التأمين، الخدمات الائتمانية، السفر.

وهذا التنوع في العمليات والقطاعات التجارية أتاح للشركة بناء شركات وعلاقات تعاون طويلة الأمد مع أكثر من 300 علامة تجارية عالمية تضم مجموعة من أشهر الأسماء مثل جنرال موتورز، BP، آفيس، يوروبكار، هيتاشي، فيليبس، سان غوبان، إي سي ديلكو، بريتيش إيرويز، كاثي باسيفيك، اميريكان اكسبرس، دايو، توشيبا وويرلبول، مارس، كرافت، كولجيت، بالموليف.

ونالت الشركة خلال السنوات الثلاث الماضية جوائز عالمية عدة، منها جائزة "أفضل صاحب عمل في الشرق الأوسط"، باعتبارها واحدة من أفضل Employer Brands في آسيا، وحصدت الشركة أيضا جائزة أفضل حوكمة شركات في الكويت. 

الروبوت أسيمو... أول مرة في الكويت

أما المفاجأة الجديدة للحضور فكانت تقديم "أسيمو"... أذكى الروبوتات في العالم، والذي صنع وطور في مختبرات هوندا باليابان، وقد حضر للكويت خصيصا ليعرّف الحضور بما استطاع العقل البشري أن يحققه في مجال التكنولوجيا، التي أصبح فيها الروبوت يحاكي البشر في الكثير من الحركات والاستجابات.

ويستطيع "أسيمو" السير والركض والالتفاف، والتقاط الأشياء بسهولة وسلاسة، وتقوم عيناه بقراءة وتصوير كل شيء أمامه، ويمكن له أن يكون رفيقا ومعينا لذوي الاحتياجات الخاصة أو مرشدا لشخص أعمى، إضافة إلى أعمال كثيرة يمكنه من خلالها تعزيز رفاهية الإنسان.

وتقوم "هوندا" بعرض هذا الروبوت الذكي حول العالم، ضمن رؤيتها لتشجيع الشباب على دراسة العلوم والتكنولوجيا، لما فيها من خدمة للإنسانية وتعزيز الإبداع في تطوير العلوم الصناعية لما فيها من خدمة للأجيال القادمة، خاصة لما يمكن لهذا الروبوت أن يقوم به في أعمال الإنقاذ من الحرائق والملوثات الكيماوية والأشعة وغيرها.  

وكان لحضور "أسيمو" على منصة صالة التزلج في حفل هوندا الغانم أثر مبهج على قلوب جميع الحضور، الذين بقيت أعينهم مشدودة على كل ما قدمه وفعله خلال فقرته الممتعة والشيقة، وتلا "أسيمو" عرض جميل لسيمفونية الضوء التي استطاعت توظيف التكنولوجيا بطريقة شيقة ومثيرة نالت إعجاب الجميع.  

مانابو نيشيماي:

نشارك «صناعات الغانم» لتقديم الأفضل وتلبية احتياجات عملاء الكويت

قال الرئيس التنفيذي للعمليات الإقليمية في أوروبا والشرق الاوسط وإفريقيا مانابو نيشيماي: "منذ تأسيسها في عام 1948، بدأت شركة هوندا موتور في تقديم منتجات عالية الجودة لتقدم قيما جديدة لعملائها".

وبين نيشيماي، خلال المؤتمر الصحافي، ان الشركة انطلقت في نمو متزايد لتصبح أكبر شركة مصنعة للدراجات النارية، وواحدة من أضخم مصنعي السيارات في العالم، وتقوم هوندا بتطوير وتصنيع وتسويق باقة واسعة من المنتجات ابتداء من المحركات المتعددة الوظائف حتى الدراجات النارية، وصولاً إلى السيارات الرياضية وغيرها الكثير، واستطعنا أن نحقق سمعة رفيعة ومرموقة لدى جميع عملائنا حول العالم".

ولفت الى انه في عام 2012، حققت هوندا مبيعات بلغت 15.5 مليون وحدة من الدراجات النارية، و4 ملايين وحدة من السيارات، و6.1 وحدات من معدات ومنتجات الطاقة.

واضاف انه "وبالإجمالي فقد حققنا بيع 25.6 مليون وحدة حول العالم، وقمنا كذلك بإطلاق عملية تطوير تكنولوجية عملاقة للوصول إلى منتجات تتخطى التوقعات لنحقق الحلم للناس، لذلك قامت هوندا بتطوير طائرة هوندا جت، والروبوت الذكي أسيمو بتقنيات بالغة التطور".

وزاد: "كانت صناعات الغانم وهوندا قد تشاركتا الطموح المشترك لتلبية احتياجات العملاء في الكويت، من خلال تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة، وإننا ملتزمون بتجاوز توقعات العملاء، لتحقيق رضاهم الكامل وتعزيز سعادتهم بشراء أي منتج من هوندا. إنه التزامنا نحوكم".

الجسمي لـ الجريدة.: شكراً من القلب

خلف الكواليس، اكد صاحب الحنجرة الذهبية الفنان حسين الجسمي قبيل بدء الحفل لـ «الجريدة» انه سعيد جداً للدعوة التي قدمتها «الغانم موتورز» لإحياء الحفل بين اخوانه الكويتيين معرباً بقوله شكراً من القلب للقائمين على الحفل، وكانت إطلالة الفنان المحبوب حسين الجسمي، ما أشعل قلوب وعيون الحضور الذين تابعوا أجمل أغانيه بصوته المميز والقوي. خاصة بعد غنائه «مرني» للفنان عبدالكريم عبدالقادر واستطاع الجسمي، كعادته، إشعال نبض الحيوية والتفاعل مع الحضور، خاصة أنه اختار لهذه الأمسية بعض أجمل أغانيه التي أحبها الناس.

الكويت بعيون «صناعات الغانم»

عرض في الحفل فيلم وثائقي لم يتجاوز بضع دقائق لكنه كان فقرة رائعة ومؤثرة، وتضمن صورا من ماضي الكويت وبدايات النهضة الرائعة والقوية للكويت، وصولا إلى بداية مشاريع النمو التي كان فيها لشركة صناعات الغانم حضور مرموق، حيث انطلقت الشركة في عام 1932 برؤية طموحة تحققت عقدا بعد عقد، لتصبح اليوم واحدة من أكبر الشركات الإقليمية بنشاط عالمي.

وانتقل الفيلم الوثائقي عبر محطات النمو والتوسع والازدهار لمجموعة صناعات الغانم وما ضمته من عدد ضخم من العلامات التجارية المرموقة توسع عملياتها المحلية والإقليمية والدولية، الذي يغطي أكثر من 40 دولة حول العالم، وصولا إلى الحدث الأبرز لهذا العام، وهو توقيعها اتفاقية جديدة مع هوندا موتور اليابانية بالكويت.

هوندا والغانم... رؤية مشتركة

ويأتي إعلان هذه الشراكة بين "هوندا موتور" و"صناعات الغانم" بناء على التناغم بين الشركتين العملاقتين، ما جعل توقيع الاتفاقية يتم وفق إحساس واثق بأن النجاح سيكون حليف هذا الرابط الوثيق، وقامت "صناعات الغانم" بموجب هذا الاتفاق بتأسيس شركة الغانم موتورز لتكون الوكيل الوحيد لكل منتجات هوندا بالكويت من سيارات ودراجات نارية ومعدات بحرية ومنتجات الطاقة، إضافة إلى الكفالة وتقديم خدمة ما بعد البيع وقطع الغيار والزيوت الأصلية.

وتمنح هذه الاتفاقية شركة الغانم موتورز الحق في توزيع وخدمة سيارات هوندا بكل أنواعها ومنتجات ومعدات الطاقة من "هوندا" (كمولدات الكهرباء، وجزّازات العشب ومعدات تقليب التربة والمضخات والمعدات البحرية)، إضافة إلى محركات القوارب والدراجات النارية بكل فئاتها، وستقوم "صناعات الغانم" بتوفير وإدارة المرافق الخاصة بمنتجات هوندا بالكويت، ويشمل ذلك مراكز صيانة متخصصة، ومهندسي خدمة مؤهلين من هوندا، إضافة إلى مراكز بيع متخصصة وجديدة.