• خامنئي يسوّق لـ «المرونة»  • «فيسبوك» و«تويتر» لساعات

Ad

أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس عن حرص بلاده على أن يكون مضيق هرمز "مضيق السلام والصداقة"، مؤكداً، خلال استقباله الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عمان بدر بن سعود البوسعيدي، أن بلاده "تعطي، في علاقاتها، أولوية خاصة لدول الجوار، ولاسيما السلطنة".

إلى ذلك، وفي لقاء له مع قيادات الحرس الثوري الإيراني، دعا المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي أمس إلى استخدام "المرونة"، مبيناً أنها "مفيدة وضرورية أحياناً"، وساق مثالاً عن رياضة المصارعة المفضلة للإيرانيين، بقوله: "المصارع المهني يتحلى بالمرونة لأسباب تقنية، لكنه لا ينسى من خصمه وما هدفه".

وكان روحاني دعا أمس الأول الحرس الثوري إلى عدم التدخل بالسياسة وعدم الوقوف في وجه الخيار الدبلوماسي في التعامل مع الأزمة النووية.

في سياق منفصل، أكدت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس أن روحاني تبادل الرسائل مع نظيره الأميركي باراك أوباما، لافتة إلى أن "أميركا مازالت تواصل لغة التهديد مع إيران، وعليها أن تعتمد لغة الاحترام بدلاً من ذلك".

 وأضافت أفخم أن "الإصرار على المواقف غير المنطقية لم يثمر أي نتيجة، وعلى الإدارة الأميركية ألا تضحي بمصالحها بسبب لوبيات الضغط (في إشارة إلى إسرائيل)"، نافية نية روحاني لقاء أي مسؤول أميركي في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان أوباما كشف قبل أيام أنه تبادل الرسائل مع روحاني وأبلغه أن الاتفاق الأميركي- الروسي بشأن سورية يجب ألا يفهم بشكل خاطئ في طهران، وأن موضوع الأسلحة النووية شديد الأهمية بالنسبة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.

إلى ذلك، كشف قائد القوة البحرية للحرس الثوري الأدميرال علي فدوي عن قيام أكثر من 100 قطعة بحرية للحرس بمهام دورية في الخليج يومياً، مضيفاً: "بحيث يرانا الأميركيون موجودين أينما التفتوا".

من جهة أخرى، استمتع الإيرانيون بمفاجأة سارة لم تدم طويلاً عندما اكتشفوا أن بإمكانهم استخدام موقعي "فيسبوك" و"تويتر" للتواصل الاجتماعي، غير أنهم أدركوا سريعاً أن ما حدث من دخولهم إلى الموقعين كان عن طريق الخطأ، وأن ذلك استمر عدة ساعات فقط.