المعوشرجي: تقاعد من أمضوا 30 عاماً في وزارتي الأوقاف والعدل فور صدور القرار
أكد الوزير المعوشرجي أن قرار إحالة من أمضوا 30 عاماً في وزارتي الأوقاف والعدل إلى التقاعد سيطبق فور صدوره، موضحاً أن قرار تدوير المناصب القيادية والإشرافية في وزارة الأوقاف لم يتوقف.
أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي أن «أمير البلاد مهتم باعطاء الشباب فرصة للمشاركة في ادارة وطنهم وبلدهم اهتماما بالغا ويدفعهم الى تولي المناصب القيادية في مؤسسات الدولة المختلفة»، موضحا أن «العمل جار على تدوير المناصب القيادية والاشرافية في وزارة الاوقاف وقد يتم تأخيره الى حين صدور قرار مجلس الوزراء باحالة من أمضى 30 عاما في الخدمة الى التقاعد، وإذا صدر القرار سنطبقه فورا»، لافتا إلى أن «قرار التدوير لم يتوقف».وأضاف المعوشرجي في تصريح للصحافيين بعد افتتاحه مركز الرؤية والتواصل الأسري التابع لوزارة العدل بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف مساء أمس الأول «اننا نواجه اليوم نموا مطرداً للمجتمع يحمل صبغات وثقافات معاصرة وغيرها من المؤثرات بسبب ما نعيشه من عولمة شملت أنماط حياة جديدة على مجتمعنا، فإننا نقف أمام تحد وواقعٍ جديدٍ أصبحت الحاجة فيه ملحه إلى وجود مؤسسات اجتماعية عصرية يمكن من خلالها تسوية الخلافات الأسرية»، مشيرا إلى أنه «لا بد من الإشارة الى دور الآباء والأجداد في حل المشاكل الأسرية في عهد ما قبل النفط، إذ كانت في الماضي تُحل في إطار الأعراف والتقاليد التي تربط الأسرة بمحيط المجتمع، دون هذه التعقيدات الإجرائية الذي نعايشها في كل يوم من حياتنا لحل أي مشكلة أسرية كانت صغيرة أو كبيرة».
حماية المجتمعمن جانبه، قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي، ان «هذا المشروع يعد أحد مشروعات إدارة الصناديق الوقفية بالأمانة، وهو الصندوق الوقفي للتنمية العلمية والاجتماعية، إضافة وتعضيداً لما سبقه من مشروعات وكذلك تفعيلاً للجهود العملية الفاعلة من أجل المساهمة في المحافظة على كيان الأسرة وإتاحة الفرصة لأفرادها في لم الشمل، وحماية المجتمع من مشكلات التصدع الأسري في ظل الظروف والأوضاع التي تمر بها كثير من مجتمعاتنا المعاصرة وتعرضها للأسف الشديد للعديد من المؤثرات السلبية التي تكدر صفو الحياة والنفوس في واقعنا المعاصر»، مبينا أن «تلك المشروعات تؤكد اهتمام الأمانة العامة للأوقاف برسالتها الدينية والمجتمعية، وذلك من خلال ما تملكه من إمكانات وقدرات مادية ومعنوية تشكل، في مضمونها وجوهرها، جزءاً مهماً وبارزاً لاستراتيجيتها ورؤيتها في خدمة المجتمع وتلبية احتياجات أفراده في مختلف المجالات بهدف تحقيق تقدمه ونهضته، استشعاراً من الأمانة بمسؤولياتها الدينية والوطنية في هذا الصدد».