طارق العلي: أستعد لمسرحية كوميدية تحت غطاء عائلي

نشر في 18-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-07-2013 | 00:01
يجسد شخصيات مختلفة في {قرمش} ويقدم {طارق وهيونة}
يشارك النجم الكوميدي طارق العلي في مسلسل واحد في رمضان الحالي، كما يجهز لعملين جديدين أحدهما للمسرح وآخر للسينما.
عن مشاركاته المستقبلية ومشاريعه كان اللقاء التالي معه:
حدثنا عن قرمش.

مسلسل كوميدي منوع، من إخراج نعمان حسين، يندرج ضمن حلقات متصلة منفصلة، تتمحور حول مواضيع ساخرة وطريفة، يحتوي على أغنيتين فقط، شارك في الكتابة مجموعة من المؤلفين هم: أيمن الحبيل، إسماعيل خليف، فايز العامر، عبدالله الشامري، عبدالعزيز الحشاش، تيسير عبدالله، جمال سالم وعيسى العلوي. يشارك في التمثيل: هيا الشعيبي، فوز الشطي، أحمد الفرج، سلطان الفرج.

ما دورك فيه؟

أجسد فيه 30 «كراكتراً»، سبق أن قدمت 150 شخصية في أعمالي على شاشة رمضان في السنوات الماضية، «مسرحيات 2000»، «وسع صدرك»، «طوّل بالك».

ما القضايا التي تتطرق إليها؟

نقدم الجانب الاجتماعي الإنساني الذي يمكن تعميمه على المجتمعات الخليجية والعربية، ويهمّ الناس عموماً، مثل قضايا غلاء الأسعار وظروف السكن، الأحلام والخوف، زواج كبار السن، النصيب.

هل يمكن أن تكشف لنا بعض حلقاته؟

تتناول إحدى الحلقات السرقة، ونحن هنا لا نشجع عليها، إنما نكشف من خلالها بعض المرتشين، عبر شخص يضطر إلى أن يسرق بسبب ظروف قهرية، وبالمصادفة يسرق عصابة ويكتشف في النهاية الحرامي الكبير.

ما القنوات التي تعرضه؟

تلفزيون «الراي»، وقناة «سما دبي».

ما السر في مشاركة هيا الشعيبي بأعمالك كافة؟

(مازحاً) اعتبرها مثل سيارة جيب، تتحمل الأدوار المختلفة، وتمتاز بحركات كوميدية في «الشخصيات» التي تجسدها، وبكل أمانة هيا من الشخصيات «الخلوقة» جداً.

هل سيجدد لبرنامج المسابقات «طارق وهيونة»؟

ينص عقد الاتفاق بيني وبين محطة «أم بي سي»، أن أقدم البرنامج لثلاث سنوات في شهر رمضان، وهذه السنة هي الأخيرة، وبناءً على مقترح من الشيخ وليد الإبراهيم الذي أحترم عقليته وفكره، تشارك معنا الطفلة حلا الترك في إحدى الفقرات. أما مسألة التجديد فستُحدّد بعد شهر رمضان.

هل ستطل بعمل مسرحي جديد؟

نعم، مسرحية اسمها «تحت الصفر»، وهي من تأليف الكاتب الإماراتي جمال سالم، إخراج عبدالعزيز صفر، أحد المخرجين الأكاديميين الشباب المتميزين، حائز جوائز في المهرجانات المسرحية، وأنا بتصرفه في هذا العمل الذي سيعرض في عيد الفطر.

ما فكرته؟

يتحدث عن الأوضاع الحالية في الكويت، تحت غطاء عائلي كوميدي خفيف، وفي أجواء مسرحية جديدة.

مَنْ يشارك معك من الممثلين؟

هيا الشعيبي، سلطان الفرج، سوسن هارون، ومجموعة من الممثلين... أما مبارك المانع وأحمد الفرج فلن يشاركا لارتباطهما بعمل آخر.

لماذا هوجمت في بعض مسرحياتك؟

أستغرب أن يترك البعض موضوع المسرحية ويصب تركيزه على «إيفيه» معين، تتضمن المسرحيات الكوميدية الخليجية والعربية وحتى العالمية ألفاظاً أو قفشات كوميدية وإيحاءات جنسية، أحياناً، وليس المقصود بها الجنس بعينه وإنما الإضحاك، وأنا بدوري لم أتفوّه بكلمة فيها قلة أدب.

اشرح لنا أكثر.

البعض يضع الموضوع الرئيس جانباً ويلتفت إلى مفردة، فيشطح خياله نحو الجنس معتبراً تلك الكلمة بذيئة، مع أنه يتابع المسلسلات التركية المليئة بمواضيع «فاصخة» وقلة أدب وجنس لا علاقة لها بمجتمعه، أتعجب من هذا التناقض، ولماذا يدّعي التدين حسب أهوائه؟

هل أنت مع المسرح الواقعي؟

بالطبع، مسرحنا ليس بعيداً عن الواقع، ثمة مسرحيات خليجية بعيدة عن جمهورها، لذا يمتنع مرتادو المسرح عن حضورها.

ماذا ترى في «تويتر»؟

إنه مشكلة المشاكل، قد ينوّر الناس، لكن في المقابل يسيء البعض استخدامه فيهاجم الناس ويتعرض لأعراضهم وأسرهم بالسب والقذف، أصبح الجاهل والجبان يشتمان بأسماء مستعارة.

هل تنوي خوض مشروع سينمائي جديد؟

ثمة اتفاق تعاون مع الكاتب المصري أحمد عبدالله لفيلم جديد، وقد اجتمع به شريكي عيسى العلوي وعقدا جلسات عمل، وسيدخل حيز التنفيذ بعد رمضان.

ما رأيك بالسينما الكويتية؟

 

جميلة، لكن يجب أن يدرك من يريد خوض غمارها أنها تعتمد على ثلاثة عناصر مهمة: نجم الشباك الذي يستقطب الجمهور، النص، الدعاية، ونحن مستمرون لأننا نطبق تلك المعادلة في أعمالنا.

هل ستصوّره في الكويت؟

بودنا، لكن ليس ثمة ما يشجع، شوارعنا مهترأة، ويُمنع التصوير في أماكن كثيرة، والمناظر الجميلة شحيحة، علاوة على ذلك أصحاب الأبراج والمكاتب يرفضون التعاون معنا، «كتر الله خير» المحامين المتعاونين معنا جداً إضافة إلى أحمد الجارالله الذي فتح لنا مكتبه.

هل الرقابة صارمة؟

المشكلة، أن توجه الرقابة اجتماعي وليس فنياً، وتحظر التطرق إلى المخدرات والخمر، فماذا أفعل إذا كانت الفكرة مبنية على ذلك على غرار مشاكل الزوج أو الابن والرفقة السيئة... ماذا سأكتب، وكيف أصبح هذا الإنسان سيئاً، وأين تجتمع شلة السوء؟

ربما لأن البعض أساء إلى المجتمع الكويتي عبر الدراما.

نرفض رفضاً باتاً أن يُطرح ما يسيء إلى مجتمعنا، بيد أن الموضوع يكمن في أن الرقابة خائفة من مجلس الأمة، خصوصاً في مجالسه السابقة، ما يجعلها في حالة رعب من الاستجوابات.

ما رأيك بنظام المنتج المنفذ للتلفزيون؟

لتحظى بالموافقة على أن تكون منتجاً منفذاً لتلفزيون الكويت، ستمر في روتين متعب ومملّ ويأخذ وقتاً طويلاً ويتضمن المراحل التالية: لجنة مناقصات الدولة، ثم الفتوى والتشريع للمبلغ المادي، إدارة المالية بوزارة الإعلام، وزارة المالية، وعندما تنتهي تعود إلى أخذ الموافقة، أتمنى التخلص من هذا الروتين. أما القنوات الخاصة فالقرار بيد أصحابها، ويمنحون من يرونه مناسباً لهم.

ما عنوان رسالتك لنيل درجة الماجستير؟

«تطور المسرح الكوميدي الكويتي... سعد الفرج نموذجاً».

back to top