علمت "الجريدة" من مصادر نفطية مطلعة ان شركة البترول الوطنية أصلحت الاضرار التي خلفها حريق مصفاة الشعيبة نهاية الشهر الماضي، والذي أغلق وحدة الخام الثقيل، وهي اهم الوحدات في المصفاة وطاقتها 54 الف برميل يوميا اليوم.

Ad

وقالت المصادر أمس إن من المتوقع تشغيل الوحدة بالكامل خلال اسبوع، مشيرة إلى ان الحريق تسبب في خفض الطاقة التكريرية في المصفاة الى 140 الف برميل يوميا، وإذا تم تشغيل الوحدة فسيعود التكرير الى حوالي 200 الف، مضيفة أن "لجنة التحقيق، التي تم تشكيلها لحريق المصفاة، لم تنته من اعداد تقريرها النهائي، ومن المتوقع انجازه الاسبوع الجاري".

يذكر أن مصفاة الشعيبة تساهم الى جانب مصفاة ميناء الأحمدي في توفير المنتجات البترولية للسوق المحلي، لكن الجزء الأهم من منتجات المصفاة معد اصلا للتصدير الى الأسواق العالمية، وكانت المصفاة عند انشائها الأولى للتصدير، إذ تتميز منتجاتها المكررة بأنها عالية الجودة وتتفق مع المواصفات المتطورة للأسواق العالمية. وتنتج المصفاة نحو 30 نوعا من المنتجات البترولية الخفيفة والوسطى والثقيلة، أهمها الغاز والنافثا البتروكيماوية والنافثا العادية والمحروقات المختلفة، مثل بنزين السيارات عالي الأوكتين، وقود الطائرات بمختلف أنواعه، زيت الديزل للمحركات وزيت الديزل للمحركات البحرية وزيت الوقود بأنواعه المختلفة، والكبريت الذي ينتج على هامش عمليات التصنيع.