شعر به سكان الخليج... والشركة المشغلة للمفاعل أكدت سير الأمور طبيعياً

Ad

قُتل 30 شخصاً على الأقل وأُصيب 800 أمس، إثر زلزال قوي وقع على مسافة ليست بعيدة عن مدينة بوشهر المطلة على الخليج العربي، والتي تحوي مفاعلاً نووياً وتبعد 120 كيلومتراً عن الكويت.

وأعلن المركز الإيراني للزلازل في جامعة طهران أن الزلزال بلغت قوته 6.1 درجات، وكان مركزه مدينة كاكي على بعد نحو 90 كلم إلى الجنوب من بوشهر. وقد شعر به مواطنو الكويت والإمارات والبحرين وقطر، كما وقعت ست هزات ارتدادية خلال ساعة من الزلزال.

ونفى مسؤولون إيرانيون تأثر المحطة النووية بالزلزال الذي شعر به السكان في عدد من دول الخليج، لكن دبلوماسيين غربيين أعربوا عن قلقهم.

إلى ذلك، أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن مركز الزلزال، الذي قالت إن قوته بلغت 6.3 درجات، كان على عمق عشرة كيلومترات تحت سطح البحر.

ووفق التلفزيون الإيراني، فقد قُطعت الاتصالات الهاتفية في المنطقة التي ضربها الزلزال حيث سُجلت ست هزات ارتدادية أشدها بلغ 5.3 درجات، وأُرسلت فرق إغاثة إلى منطقة كاكي التي وُصفت بأنها ريفية ويقيم فيها 12 ألف شخص.

وأعلن المسؤول عن الهلال الأحمر الإيراني محمود مظفر لوكالة الأنباء الطلابية أنه ليس من المرجح أن تكون هناك أضرار.

وقالت شركة "أتومستروي إكسبورت” الروسية المشغلة للمحطة إن الزلزال "لم يؤثر بأي شكل على الوضع المعتاد في المفاعل حيث يتواصل العمل على النحو المعتاد ومستويات الإشعاع ضمن نطاقها الطبيعي تماماً”.

يُشار إلى أن تشغيل محطة بوشهر النووية التي بنتها روسيا وتزودها بالوقود، بدأ خريف 2011، لكن المحطة تعرضت لأعطال تقنية منذ تدشينها رسمياً في أغسطس 2010.

(طهران ـــــ أ ف ب، رويترز)