أوباما مدافعاً عن الإجهاض: حق للمرأة ومنعه أمر سخيف!

نشر في 28-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 28-04-2013 | 00:01
انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما موجة جديدة من القوانين المقيدة للإجهاض في جميع أنحاء الولايات المتحدة، معتبرا أنها تشكل انتهاكا للحقوق الإنجابية للمرأة.

وعلى نحو غير عادي بالنسبة إلى رئيس أميركي مازال في البيت الأبيض، تحدث أوباما في الاجتماع السنوي لمنظمة "بلاند بارينتهود" لتنظيم الأسرة، وهي منظمة تقيم عيادات حول الولايات المتحدة تقدم المشورة بشأن مسائل المرأة الإنجابية وتوفر الفحوص للكشف عن مرض السرطان وتساعد على منع حالات الحمل بين المراهقات.

واتهم أوباما من يستهدفون المنظمة بأنهم يرغبون في استخدامها لتنفيث غضبهم سياسيا وذلك في إطار جهودهم الرامية إلى الحد من الدعم.

وأشار أوباما إلى أن 42 ولاية من بين 50 ولاية في البلاد أدخلت أو سنت قوانين تحظر أو تحد بشدة من حق المرأة في اختيار الإجهاض، وتقلص من توافر وسائل منع الحمل وفحوص اكتشاف السرطان فضلا عن إغلاق البرامج الرامية إلى منع الحمل في سن المراهقة.

ووصف هذه الجهود بأنها منسقة "من أجل العودة إلى الوراء بالحقوق الأساسية المتعلقة بصحة المرأة، وهذا أمر سخيف، إنه أمر خطأ، إنه اعتداء على حقوق المرأة".

(د ب أ)

back to top