تأهل فريق كاظمة إلى المربع الذهبي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، إثر تغلبه على الصليبيخات في مباراة الإياب بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وكان البرتقالي حسم مواجهة الذهاب لمصلحته بهدف من دون رد.

Ad

ويلتقي كاظمة مع الفائز من لقاء الجهراء والكويت الذي سيقام اليوم.

هدفان للبرتقالي

جاء الشوط الأول من المواجهة أقل من المتوسط، حيث لم يقدم الفريقان المستوى المتوقع منهما، خصوصا من قبل لاعبي البرتقالي باستثناء "الهدفين"، إذ تراجعوا إلى الخلف بشكل مبالغ فيه، وهو ما منح الفرصة للاعبي الصليبيخات للهجوم، بيد أن هجماتهم افتقدت التركيز، لذلك لم تشكل خطورة تذكر على مرمى الحارس عبدالعزيز فتحي كميل.

في المقابل، نجح مهاجم كاظمة فهد الفهد في وضع فريقه في المقدمة من خلال الفرصة الأولى التي أتيحت لفريقه في الدقيقة 35، إثر انفراده بالمرمى من تمريرة رائعة لمشاري العازمي.

ولم تمر إلا دقيقة واحدة حتى أطلق عبدالله الظفيري رصاصة الرحمة على الصليبيخات، حيث سكنت تسديدته من خارج المنطقة في الزاوية اليمنى للحارس علي الكندري، ولم تشهد الدقائق المتبقية شيئا يذكر، باستثناء طرد حكم اللقاء لمدرب الصليبيخات ثامر عناد للاعتراض.

هجوم بلا فائدة

ومع بداية الشوط الثاني، هاجم الصليبيخات بغية تقليص النتيجة، وكان بالفعل قريباً من تحقيق هدفه، لكن محمد العلاطي سدد في الدقيقة 46 بعيداً عن المرمى بطريقة غريبة رغم تواجده على بعد خطوات قليلة من الشباك.

وأسفر هجوم الصليبيخات عن هدف أحرزه محترف الفريق البرازيلي ويلسون في الدقيقة 60 مستثمراً تمريرة مشعل ذياب العرضية، التي مرت من أمام كميل وخط دفاعه بغرابة شديدة.

وفي الدقيقة 75 أكمل البرتقالي المباراة بعشرة لاعبين، بعد أن أشهر الحكم البطاقة الحمراء لفهد الفهد بعد حصوله على بطاقتين صفراوين نتيجة الخشونة المفرطة مع بدر عناد.

لم ينجح لاعبو الصليبيخات في استغلال النقص العددي في صفوف البرتقالي في الدقائق المتبقية، في حين نجح البديل ناصر فرج في إحراز هدف البرتقالي الثالث في الدقيقة الأخيرة، بتسديدة ماكرة من الناحية اليمنى سكنت أقصى الزاوية اليمنى للكندري.

وشهد الوقت المحتسب بدلا من الضائع طرد مهاجم الصليبيخات ويلسون للخشونة.

لينتهي اللقاء بفوز البرتقالي بثلاثة أهداف مقابل هدف.