نغصت إسرائيل فرحة الفلسطينيين بالإفراج عن الأسرى، الذين حظيت دفعتهم الأولى المكونة من 26 باستقبال الأبطال مساء أمس الأول في رام الله، بإعلانها عن مشاريع استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فيما شنت هجوماً بالطيران على قطاع غزة.

Ad

فقبل ساعات من استئناف مفاوضات السلام في القدس أمس، أعلن وزير الإسكان أوري إريئيل، أن الدولة العبرية ستبني قريباً "آلاف" الوحدات السكنية الإضافية في مستوطنات الضفة الغربية، مشدداً على أن "لا أحد يملي علينا أين يمكننا أن نبني".

وأوضح إريئيل العضو في حزب "البيت اليهودي" القومي المتشدد، أن بناء هذه المساكن سيتم في مستوطنات معزولة وليس في الكتل الاستيطانية حيث يقيم غالبية المستوطنين الموجودين في الضفة الغربية والبالغ عددهم 360 ألفاً.

وأثارت إسرائيل الأحد والثلاثاء غضب الفلسطينيين بسماحها ببناء 2129 وحدة سكنية استيطانية في الإجمال في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.

وفي تطور لافت، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية أمس على قطاع غزة ، مشيراً إلى أنها جاءت رداً على عملية إطلاق صواريخ جرت قبيل بدء المفاوضات.

وأوضح الناطق باسم الجيش أن "الغارة استهدفت موقعين لإطلاق الصواريخ إثر إطلاق صواريخ أمس الأول من قطاع غزة انفجر احدها في الأراضي الإسرائيلية" دون التسبب بوقوع ضحايا.

ووسط هذا الجو المتوتر، عقد ممثلون عن الجانب الفلسطيني والإسرائيلي أمس جولة محادثات جديدة في القدس، في لقاء هو الثاني من نوعه خلال أسبوعين وذلك برعاية أميركية.

(تل أبيب، غزة – أ ف ب، يو بي آي)