المالكي: لا عراقيل أمام صفقة الأسلحة الروسية
مقتل 35 في بغداد و14 في تفجير انتحاري في مجلس عزاء ببعقوبة
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، أنه لا توجد عراقيل أمام تنفيذ صفقة الأسلحة التي عقدتها موسكو وبغداد العام الماضي بقيمة 4.2 مليارات دولار، ولم يستبعد عقد صفقات جديدة من هذا النوع بين البلدين. يذكر أن هذه الصفقة طالب مجلس النواب العراقي في حينها بإلغائها لأن شابتها تهمة فساد مالي تورط فيها المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ مما دفع بالمالكي لإقالته.وقال المالكي الذي يجري زيارة حالية لموسكو، في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية، إن لا مشكلات تعوق تنفيذ عقود صفقة الأسلحة، مضيفاً أن هذه "يتم تطبيقها كلها من دون أية مشكلات".
ولم يستبعد رئيس الوزراء العراقي عقد صفقات أسلحة جديدة مع روسيا، باعتبار أن لبغداد علاقات تاريخية طويلة مع موسكو في هذا المجال، لافتاً إلى أن العسكريين العراقيين اعتادوا استخدام الأسلحة الروسية.ودعا المالكي الشركات الروسية الى المشاركة في مناقصات الغاز في العراق، وقال إن بلاده مهتمة بمشاركة الشركات الروسية في المناقصات الجديدة التي ستطرحها قريبا الحكومة العراقية لتطوير حقول الغاز، مشيرا إلى أن لدى روسيا خبرة طويلة في مجال الغاز. وأضاف أن بغداد تريد أن تكون الشركات الروسية بين الأوائل الذين سيبدأون بتطوير حقول الغاز العراقية، مؤكدا أن هذا المجال مفتوح للمستثمرين.وأجرى رئيس الوزراء العراقي محادثات مع نظيره الروسي دميتري ميدفيديف أمس، ناقشا خلالها العلاقات الروسية العراقية القائمة ومستقبلها.على صعيد آخر، أفادت مصادر أمنية عراقية أمس، عن مقتل 35 عراقياً في سلسلة تفجيرات في بغداد، كما قتل 14عراقيا وأصيب 22 في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء لأحد شيوخ قبيلة بني تميم شرقي مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.(موسكو، بغداد - يو بي آي، د ب أ)