استقرار «السعري»... والسيولة إلى 56.6 مليون دينار

استقر المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية بنهاية تداولات جلسة أمس مسجلا خسارة محدودة جدا بواقع 0.93 نقطة ليقفل عند مستوى 6766.41 نقطة، مقابل ارتفاع الوزني بمقدار 1.28 نقطة أي ثلث نقطة مئوية تقريبا بالغا مستوى 435.18 نقطة، كما ربح كويت 15 بنسبة 0.39 في المئة أي ما يعادل 4.03 نقاط ليصل إلى مستوى 1,034.92 نقطة.

وشهدت مؤشرات التداول بدورها تفاوتاً في مستواها مقارنة عما كانت عليه في جلسة أمس الأول، فازدادت القيمة المتداولة بنسبة 4.5 في المئة لتبلغ 56.6 مليون دينار، بينما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 12 في المئة تقريبا لتصل إلى 719.5 مليون سهم جرى تنفيذها عبر 10,069 صفقة خلال الجلسة.

أجيليتي والأرباح

بعد صعود قوي خلال جلسة أمس الأول عاد التردد والقلق إلى التداول بنهاية جلسة أمس وجرت عمليات بيع قوي على أسهم صغرى ترقبا لإعلانات بياناتها المالية والتي يتخوف أن تكون أدنى من تقديرات المراقبين والمهتمين بادائها، فتباين الأداء بشكل واضح منذ بداية الجلسة حتى نهايتها حيث مر المؤشر بالمنطقتين الحمراء والخضراء حتى استقر محايدا على مستوى المؤشر السعري.

وتميزت اجليتي وكتلتها خلال الجلسة بعد فوزها بعقد إمداد لوجستي جديد بعث الأمل بنمو عملياتها مجددا بعيدا عن عقود القوات الأميركية العاملة في العراق والتي تقلصت خلال السنوات الأخيرة.

وارتفع السهم بوحدتين وسط تدفق سيولة قوي عليه حيث بلغت 9 ملايين دينار بعد تداول 16 مليون سهم شكلت جزءا مهما في تحول السيولة من أسهم صغرى إلى أسهم قيادية على يد اجليتي التي تترقب اجتماع جمعيتها العمومية وتوزيع أرباحها السنوية.

إقفالات الربع الأول

بعد جلستين متنافرتين أصبح هاجس البعض اقفالات الربع الأول التي أصبحت على مرمى جلستين فقط حيث يسعى البعض إلى تحسين تقييمه الربعي بعد قفزات كبيرة للسوق بينما يواجه البعض الآخر قلقا من إيقاف من لم يعلن عن نتائجه وبالتالي تجميد سيولة هو في اشد الحاجة الى تحركها النشط خلال هذه الفترة للحاق بالركب وتحقيق مكاسب سريعة وسهلة.

أداء القطاعات

كان أداء مؤشرات القطاعات جيداً مع تحقيق ثمانية منها نمواً كان أبرزها تكنولوجيا (499.68) الذي أضاف 12.52 نقطة إلى قيمته ثم النفط والغاز (503.03) بمقدار 8.68 نقاط وتأمين (508.11) بواقع 7.79 نقاط، وعلى النظير هبط مؤشر أربعة قطاعات هي خدمات مالية (517.55) بمقدار 4.44 نقاط، وخدمات استهلاكية (535.57) بمقدار 2.53 نقطة، ومواد أساسية (526.35) وسلع استهلاكية (535.57) بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة، فيما ثبت منافع (500)

وأدوات مالية (540.98) دون تحرك.

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (157.9) مليون سهم، تلاه المستثمرون (138.4) ثم أبيار (57.9) والخليجي (34.7) وا صناعية (31.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 58 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة عارف طاقة (112 فلساً) الذي نما بنسبة 9.8 في المئة، عقبه بيان (66 فلساً) بنسبة 8.2 في المئة، وحصل أدنك (27 فلساً) على المرتبة الثالثة بجنيه مكاسب تعادل 8 في المئة، وجاء في الرابعة عمار (71 فلساً) بعدما أضاف إليه ما نسبته 7.6 في المئة، وحجز المقعد الخامس المساكن (78 فلساً) المرتفع بواقع 6.9 في المئة، وفي الكفة الأخرى خسر البيت (114 فلساً) ما نسبته 8.1 في المئة من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه الخليجي (60 فلساً) بنسبة 7.7 في المئة، ونال المرتبة الثالثة ك تلفزيوني (35 فلساً) بتراجعه بنسبة 6.7 في المئة، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب نفائس (73 فلساً) الذي فقد 6.4 في المئة منه، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل خليج زجاج (780 فلساً) المنخفض بنسبة 6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متباين لمؤشراته، فواصل السعري صعوده الذي بدأه أمس ليضيف إليه مقدار 9.22 نقاط مقابل انخفاض كل من الوزني بمقدار 0.34 نقطة وكويت 15 بمقدار 1.74 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6786.56 و433.56 و1029.15 نقطة على التوالي.

• نما حجم التداولات قياساً بافتتاح جلسة أمس الأول لتبلغ القيمة المتداولة 3.6 ملايين دينار ولتصل الكمية المتداولة إلى 54.2 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 651 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء الجلسة.

• استطاعت ثلاثة قطاعات بداية الجلسة تسجيل ارتفاع في مؤشرها هي النفط والغاز بمقدار 4.82 نقاط، وعقار بمقدار 1.78 نقطة، وخدمات مالية بمقدار بسيط هو 0.17 نقطة، فيما تراجع مؤشر خمسة قطاعات هي مواد أساسية وتكنولوجيا بنفس المقدار 3.97 نقاط، وبنوك بمقدار 1.07 نقطة، وصناعية وخدمات استهلاكية وبمقدار لم يتجاوز 0.15 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشطت أسهم تمويل خليج والمستثمرون والإثمار ووطنية بشكل أكبر من غيرها أول ربع ساعة محققة نمواً في سعرها، كما نشط سهم أبيار بوضوح إلا أن حركة النشاط كانت سلبية عليه مما جعل سعره ينخفض.