مؤشرات البورصة تبدأ الربع الأخير حمراء... وتراجع السيولة والنشاط

نشر في 02-10-2013 | 00:05
آخر تحديث 02-10-2013 | 00:05
No Image Caption
سوق دبي يحلق عالياً ويكسب 70% منذ بداية العام وأرباح سوق الكويت 31%
تراجعت حركة التداولات بشكل ملحوظ قياساً بحركتها في جلسة أمس الأول مع بلوغ القيمة المتداولة 33.6 مليون دينار ووصول الكمية المتداولة إلى 393.6 مليون سهم، وذلك مع إتمام تنفيذ 9.064 صفقة خلال الجلسة.

بدأت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الربع الأخير من هذا العام باللون الأحمر اذ خسر المؤشر السعري نصف نقطة مئوية تعادل 41.2 نقطة ليعود إلى مستوى 7,725.78 نقطة، كما فقد الوزني 0.38 في المئة تعادل 1.77 نقطة من قيمته ليصبح مستواه 461 نقطة، في حين اقفل مؤشر كويت 15 متراجعا نصف نقطة مئوية عند مستوى 1,089 نقطة ليمحو مقدار 5.8 نقاط منه.

وتراجعت حركة التداولات بشكل ملحوظ قياسا بحركتها في جلسة أمس الأول مع بلوغ القيمة المتداولة 33.6 مليون دينار ووصول الكمية المتداولة إلى 393.6 مليون سهم، وذلك مع إتمام تنفيذ 9,064 صفقة خلال الجلسة.

أداء القطاعات

انفرد قطاع وحيد في حصد بعض الأرباح هو خدمات استهلاكية (616.24) بإضافته 4.3 نقاط إلى قيمة مؤشره، بينما منيت عشر أخرى بخسائر تقدمها تكنولوجيا (494.77) الهابط بمقدار 11.5 نقطة واتصالات (486.44) الذي محا منه مقدار 5.1 نقاط، في حين ثبت مؤشر قطاع مواد أساسية (580.94) على إقفاله السابق دون تغير.

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (78.3) مليون سهم وبأداء إيجابي على عكس لاحقيه، حيث جاء بعده إيفا (27.7) ثم ميادين (27.1) والمستثمرون (25.5) وأدنك (17.2) لكن النشاط كان سلبيا عليهم لينخفض سعرها، وتشكل هذه الأسهم الخمسة مجتمعة ما نسبته 45 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل في مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة خليج زجاج (700 فلس) الذي سجل نمواً بنسبة 6.1 في المئة، اعقبه الهلال (182 فلساً) مع نجاحه في جني مكاسب تعادل 5.8 في المئة، ونال المرتبة الثالثة امتيازات (94 فلساً) الصاعد بنسبة 5.62 في المئة، وجاء إيفا فنادق (475 فلسا) في المرتبة الرابعة بعدما أضاف إليه ما نسبته 5.6 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل تبريد (315 فلساً) بارتفاعه بنسبة 5 في المئة جراء تداول 500 سهم منه فقط.

وفي الكفة الأخرى، كانت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة من نصيب دواجن (122 فلساً) المتراجع بنسبة 7.6 في المئة، تلاه وطنية م ب (250 فلساً) الذي فقد ما نسبته 7.4 في المئة من قيمته، وكان المصالح ع (85 فلساً) صاحب المرتبة الرابعة إلى جانب بحرية (170 فلساً) مع تحقيقهما نفس نسبة الانخفاض 5.6 في المئة، فيما جاء في الرابعة رمال (180 فلساً) عقب خسارته بواقع 5.3 في المئة.

مكاسب متفاوتة خليجية

سجلت مؤشرات أسواق المال الخليجية مكاسب متفاوتة خلال الاشهر التسعة الأولى من هذا العام وكان دبي قد حقق قفزة كبيرة تعتبر الأفضل عالميا بنسبة 70 في المئة تلاه أبوظبي بنسبة 46 في المئة تقريبا، ثم جاء مؤشر سوق الكويت «السعري» ثالثا بنسبة 31 في المئة رابعا، ثم السوق السعودي بنسبة 17 في المئة تقريبا، في حين حقق مسقط 15.4 في المئة، وبفارق بسيط لحق به السوق القطري بنسبة قاربت 15 في المئة، وكان سوق المنامة الأقل من حيث المكاسب بنسبة 12 في المئة.

الربع الثالث

بنسب متفاوتة كذلك كانت مكاسب أسواق المال الخليجية خلال الربع الثالث حيث كانت صدارتها لصالح سوق دبي المالي بنسبة 24.3 في المئة تلاه مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 8.2 في المئة ثم مؤشر سوق السعودية رابحا 6 في المئة، وجاء مسقط رابعا محققا ما يقارب 5 في المئة ثم قطر بنسبة 3.6 في المئة وربح البحريني نصف نقطة مئوية وكانت اللون الأحمر من نصيب مؤشر الكويت «السعري» بخسارة عشر نقطة مئوية فقط.

مؤشرات سوق الكويت

تفاوت أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بنهاية تعاملات الربع الثالث قياسا بإقفال الربع الثاني حيث استقر مؤشر السوق «السعري» على خسارة محدودة بنسبة عشر نقطة مئوية فقط حيث اقفل على مستوى 7766.98 نقطة، بينما حقق مؤشر كويت 15 ارتفاعا جيد خلال ثلاثة اشهر كان بنسبة 6.1 في المئة ليقفل عند مستوى 1094.8 نقطة، وربح الوزني 3.5 في المئة ليقفل عند مستوى 462.77 نقطة لتتقلص الفروقات بين مؤشرات السوق منذ بداية العام غير أنها لم تصل إلى حد التقارب حيث استقرت مكاسب السعري بنسبة 30 في المئة تقريبا منذ بداية العام بينما سجل «كويت 15» نسبة 8.5 في المئة والوزني 10.8 في المئة منذ بداية العام وبشكل تراكمي للأرباع الثلاثة.

وخسرت حركة التداولات خلال الربع الثالث نسبة قاربت 58 في المئة من قوتها قياسا بأداء الربع الثاني وتراجع عدد الصفقات بنسبة قاربت 50 في المئة.

وكان الربع الثالث الأقل ارتفاعا بين أرباع هذا العام حيث سجل سوق الكويت للأوراق المالية مكاسب جيدة بنسبة 13 في المئة خلال الربع الأول وفي الربع الثاني بنسبة 15.6 في المئة ثم استقر ولم يحقق شيئا خلال الربع الثالث جراء عدة عوامل كبحت جماحه بينها عوامل محلية تفرد بها ومنها ما هو إقليمي كازمتى مصر وسورية السياسيتين اللتين كبدتا أسواق المنطقة خسائر طاحنة كما تخلل الربع شهر رمضان المبارك الذي تقلصت فيه السيولة والنشاط بشكل كبير.

عودة خليجية سريعة

إلى الصعود

عادت معظم الأسواق الخليجية إلى الاتجاه الصاعد بشكل متفاوت حيث عاد دبي مسترجعا جميع خسائره بينما تعثر البعض الآخر من الأسواق حيث لم يستطع أن يستعيد خسائر أزمة سورية خصوصا وبقى يتداول بتذبذب كبير حتى نهاية الربع.

وتبقى الأسواق بانتظار إعلانات نتائج شركاتها المالية للربع الثالث والتي يقدر لكثير منها النمو مما يدفع بتقديرات التوزيعات السنوية إلى أعلى مما يدعم أداء هذه الأسواق على افتراض استقرار العوامل السياسية وتراجع مخاطر المنطقة سياسيا.

back to top