فلسطين تغلي بعد وفاة أسير... والفصائل تنتفض

نشر في 03-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-04-2013 | 00:01
No Image Caption
«شورى حماس» اعتبر المدد السابقة لمشعل مدة واحدة قبل التجديد له لولاية أخيرة

سادت حالة من الغليان أمس في فلسطين بعد إعلان وفاة الأسير القيادي في حركة «فتح» ميسرة أبوحمدية (64 عاماً) في قسم العناية المكثفة في مستشفى «سوروكا» الإسرائيلية صباح أمس، بعد تمكّن مرض السرطان منه نتيجة الإهمال الطبي، وذلك بعد أقل من شهرين على استشهاد الأسير عرفات جرادات في فبراير الماضي أثناء التحقيق معه.

حمّلت فصائل فلسطينية أمس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات استشهاد الأسير ميسرة، مؤكدة أن كل الخيارات وفي مقدمتها خطف الجنود ستكون جاهزة للتعامل مع الاحتلال.

وقال القيادي في حركة «حماس» مشير المصري، إن هذه الجريمة من شأنها أن تقلب الأوضاع في الأراضي الفلسطينية برمتها، داعياً إلى هبّة شعبية وضرورة تحقيق الوحدة على أرضية المواجهة مع الاحتلال، ثأرا لدماء الشهيد أبوحمدية.

ودعت حركة «الجهاد» الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى الانتفاضة انتصارا لدم الأسير، بينما حملت مفوضيه الأسرى والمحررين لحركة «فتح» الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبوحمدية، وطالبت بتشكيل لجان دولية وحقوقية فوراً لتقصي الحقائق حول ظروف استشهاده.

على صعيد آخر، أوشكت «حماس» على الانتهاء من انتخاباتها الداخلية بعد إعادة انتخاب خالد مشعل رئيساً للمكتب السياسي، ولم يتبق إلا انتخاب رؤساء اللجان الداخلية (التربوية - الشؤون الخارجية- المال- الإعلام- الجهاز الأمني- الجهاز العسكري)، التي من المتوقع الانتهاء منها اليوم.

وعلمت «الجريدة» أن انتخاب مشعل للمرة الخامسة رغم مخالفته للوائح الحركة، جاء بعد إقرار مجلس الشورى بأن المدد الأربعة السابقة لمشعل تحسب مدة واحدة نظراً لما مرت به الحركة، على أن تكون الفترة المقبلة هي الثانية والأخيرة لمشعل ومدتها أربع سنوات.

وكشفت مصادر أنه بعد ضغوط من جماعة «الإخوان» ودولة قطر، اتخذ مجلس الشورى قراراً باستحداث منصب الأمين العام للحركة، يتولاه رئيس المكتب السياسي، كما تم استحداث مناصب ثلاثة نواب فاز بالأول إسماعيل هنية (نائباً للأمين العام وقائداً للحركة في فلسطين) والثاني موسى أبومرزوق ، فيما لم يعلن حتى الآن عن هوية الثالث.

back to top