شهدت الساحة الداخلية أمس حراكا سياسيا ناشطا، إن في مسألة تأليف الحكومة على رغم استمرار «اطفاء المحركات» بحسب تعبير الرئيس المكلف تمام سلام أو فيما يخص قانون الانتخاب مع اجتماع لجنة التواصل النيابية في ساحة «النجمة» التي أكدت تواصل اجتماعاتها.
وأكد سلام في حديث أمام مجلس نقابة المحررين أمس ان «المرحلة حرجة وتحتاج الى جهد كبير لعبورها، وذلك بالتعاون مع الجميع، لا سيما مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، لأن البلد يحتاج الى ضخ الجو الايجابي بين الناس، والذي بدأ يتولد منذ التكليف»، آملا أن «ينسحب الاجماع على التكليف اجماعا على التأليف»، معتبرا أن «مسؤولية هذا الاجماع لا تقف عنده فقط، بل هي مسؤولية الذين شاركوا في الاجماع، اي أنها مسؤولية الجميع».وأصر سلام على أن «المحركات في الملف الحكومي لا تزال مطفأة»، ونفى وجود اي فتور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. وأكد دعمه لحرية الاعلام في لبنان الذي اعتبر انه عصب اساسي لنظامنا الديمقراطي، وقال: «أنا مع تعزيز حرية الاعلام والتواصل مع الاعلاميين، لأننا في مرحلة تحتاج الى بذل جهود كبيرة للنهوض بما هو مطلوب منا بأمانة». وفي ما يخص تسمية حكومته حكومة مصلحة وطنية، أوضح سلام «ان اعتمادها هذا المصطلح جاء تلخيصا لتسميات الحكومات السابقة».إلى ذلك، كان لافتا أمس زيارة وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل السفير السعودي علي عواض عسيري. وأعلن باسيل بعد اللقاء «ترحيبه بكل دعوة للتحاور بين اللبنانيين». وأكد «ضرورة تسهيل مهمة رئيس الحكومة المكلف من أجل التوصل الى تأليف حكومة ووضع قانون للانتخابات».
دوليات
لبنان: حركة سياسية نشيطة على خط «التأليف»
17-04-2013